لست بخير ..
انا هنا لازلت هنا افعل روتيني المعتاد حتى ينتهي اليوم ... ولا اشعر ب شيء منذ مده اشعر بالملل اشعر ب إنطفاء روحي اشعر ب تحطمي اشعر بأني لست بخير .. داخلي مليئ بالكلام ولا استطيع البوح به اشعر انني لست بخير وجهي شاحب لا أكل جيداً وافكر كثيراً افكر في
لا شيء متعبه من هذا الهواء الذي استنشقه .. متعبه من تنفسي .. انا لست بخير مشتته بطريقة غريبة فقط أريد ان أستيقظ .. احتاج ان استيقظ مما يحدث لي انا
لست بخير ..
_
ولكن أنا انبسط عندما أقول أنا بخير ...
وشخص الذي قلت له يصدقني ،
ولا يسأل هل انتي حقن بخير ام لا ،
ولكن مندخلي مليئ بل حزين وضيق والاختناق والألم وخيبه وانكسر ووحده ......
أنا بمفردي فقط لا احد جانبي ....،
تائهة في مكانٍ مـا،
كل شيء يبدوا غريب ،
اشعر بان ضيق الدنيا متجمع في صدري،
و ظلمةُ الليل اعمت بصيرتي اشعر بانني اغرق و لكنني اقاوم و احاول التمسك بقشة ،
كل الامور البسيطة تبدو معقدة لا أميز الحروف و لا تعرف اناملي كيف تعبر كل ما اذكره انني اصبت بخيبة اخرى ،
و لكنني ظننت انني إعتدت الخيبات فما بال وتيني يتقطع حتى هذه الليلة ....
_
حينا كانت تسألني في تلك الليله هل انتي بخير
كنت أقول حينها أجل لا تهتمي الى امري ،
ولكن ......
حسنا سأعترف...
لا أشعر أني بخير أبداً !
متعبة من كل شيء،
من مشاكلي التي تكبر سني بكثير،
من قسوة الأيام علي،
من تضاد الواقع مع رغباتي،
من الرياح التي تهب دائما عكس اتجاه سفينتي، أشعر بالإنطفاء من فرط التعب..
أسير في الطريق الخطأ،
أصادق الأشخاص الخطأ،
وأتخذ القرارات الخطأ،
وكنت الطرف السيء في الكثير من العلاقات.. أعيش فوضى عارمة وحياتي ليست كما أريدها،
لا شيء يجري كما خططت له..
لم يسجل أي من أهدافي ولم تحقق أي من أحلامي.. خاب أملي في الكثير،
حتى في نفسي...
لست كما إعتاد الجميع عليها،
إختفى بريق الأمل من عيوني وذبلت زهرة شبابي.. أنا فعلا تعبت !
تعبت من الوقوف كالقوية من التمثيل أني قوية....
والتصرف كالقوية..
أريد ترك كل شيء والرحيل !
الرحيل ولا ارجع الى ذالك العالم الذي كان قاسين علي ....ಠ︵ಠ
_
مقولة..!!
قالت ذات يوم فتات أنا في طريقي الى الموت ؟..
في ذاك المساء .
كنت متعبه مما يحدث ومما حدث كنت هادئه جداً . كنت أنظر إلى سقف غرفتي بصمت تام .
بدأ قلبي يؤلمني وضعت يدي على قلبي وبدأت ابكي لا أعلم فقط كنت أشعر بكل شعور الأرض . كنت أشعر أني تائه تماما شعرت بقلبي يزرف الدموع بدلاً مني .
بدأت حياتي تظهر أمامي ك شريط الفيديو كانت اسوء اللحظات أمامي قد توقفت عن البكاء من هولة المنظر كنت أرى اشخاص احبهم قد رحلو .
فجأة شعرت بأحدهم اخذ يدي وقال تعالي كان أحد احبه متوفي كانت هي ..
كانت تردد تعالي اعطني يدك ..
مددت يدي وانا ابتسم كنت أودع حياتي كنت اعلم انني ذاهبه للموت ..
قلت كلمتي الأخيرة وهي وداعاً يا احزاني هكذا فارقت حياتي وانا لازلت بها......
_
