38

12 1 0
                                        

مرحباً .....🙂

اعجبتني مقوله ...
تقول :
لكي لا تصدمك الحقيقة ،
لا تتوقع ان لك مكانه كبيرة في قلب احد ،
لا تتوقع انهم يبادلونك حجم حبك وتضحياتك لهم ،
ولا تعتمد على احد في هذه الدنياء ،
فمهم قدمت لهم فأنت ستبقى قابلاً للاستبدال
عند حضور "البديل " فظلك سيتخلى عنك في الظلام ،
والتراب الذي اتيت منه سيدفنك ،
لا تصدمك خيبة العشم ،

ما أصعب أن تنكسر
أن تظن أن الشخص قريب منك قرب الوريد لكنه في الواقع بعيد بعد القمر
ما أصعب أن تحاول تصديق أكاذيبهم ولكن نظراتهم تفضحهم حركاتهم وتصرفاتهم كلها تقول إنهم كاذبون ولكن لماذا نعم لماذا؟
هل لا يمتلكون الشجاعة لإيضاح تصرفاتهم؟ أم خائفون أم ماذا؟
أيجعلون الله أهون الناظرين إليهم ؟؟
لقد تعبت من كل هذا البؤس والنفاق والكذب
أريد أن أكتب شيئًا جديدا سعيدا
لقد مللت من أحزاني أنا متعبة
مللت من تصديق أكاذيبهم مللت من قلبي الذي يرى جميع الناس صادقين مللت منه لأن يسامح بسرعة
لا أريد أحد أريد أن أموت
أقسم أن موتي لن يغير شيء لن يتأثر أحد ولن يبكي أحد بعد رحيلي
أراهم أحاول مواساتهم عند أحزانهم وأشاركهم أفراحهم
ولكنني لا أجد أحداً يكفكف دمعة واحدة من دموعي بل يقولون عني((مجنونة أنتِ من تفعلين هذا بنفسكِ  ))  

- العزلة ليست كآبة ،
- الكآبة هي رؤية البشر
هذا ما استكشفته في الأخير، من بعد معاناة لي بعض الاشخاص رأيت كل ما لم تراه الأعين من وراء بعض الاشخاص
ومن وراء تلك الوجوه الجميلة والأقنعة التي يرتدونها
واليوم أقول: وبدون جدارة نعم... إن الوحدة عبادة وتوبة ورجوع إلى الله.
#يكفي صحبة.
#يكفي لا دمتم بخير أيها الاشخاص

-
اشتقت إلى نفسي القديمة كثيراً
اشتقت إلى دفاتري الملونة وأقلامي
اشتقت إلى عزلتي وجلوسي بمفردي كثيرا.
اشتقت إلى عالمي الخاص الخالي من الأوجاع والبكاء
اشتقت لنفسي
اشتقت لنفسي القديمة حقا
اشتقت لهدوئي الذي كان يزعج الكثير من حولي حقا، اشتقت لتلك الفتاة التي لم تكن تبالي لشيء سوى ان ترا من تحب من اصدقائها
اشتقت لصديقاتي ولضحكاتنا معا.
اشتقت لحلقات التجمع بيننا في ساحت المدرسة والى مزحنا مع بعض
اشتقت لتلك الفتاة التي لم يكن يهزها شيء
لقد تغيرت ولكن لماذا؟ تغيرت أيعقل أن بسبب اشخاص دمرو حياتي بكذبهم و فعلوا بي كل هذا 
أصبحت محطمة، وغاضبة، وأيضاً باكية، لا أستطيع فعل شيء سوى التفكير المفرط بكل شيء، وتكسير كل ما حولي ماذا أفعل ؟
لا أعلم حقاً ماذا أفعل؟
أو لماذا !
أريد أي شيء ينتشلني من هذا الخراب الذي أعيشهُ مرت سنتين   16يوم  لكنني لم أستطع تجاوز ما حدث بي
في كل ليلة أبكي كأنها أول ليله ذات الشعور ذات الرجفة ذات النظرة في اللاشيء
ماذا حدث؟
حقاً لا أعلم
لا أعلم شيئًا سوى أنني محطمة، باكية حزينة، ثائرة لا أستطيع تحمل أي شيء، ولا أي كلمة حتى وإن كانت كلمة عابرة
إلى أين سأصل؟
ماذا أُريده؟
من أنا؟
لقد تُهت لم أعد أعرف نفسي حقاً
أريدُ الهروب إلى اللاشيء
أريدُ أن أكون بمفردي؛ لكي أستجمع قواي قليلا وأعيد تلك الفتاة التي ماتت بداخلي ولم تعد 😔🚶🏼‍♀️

الَّسجينَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن