الفصل الثالث

40 5 4
                                    

قرر تجاهل الاصوات العالية الصادرة من الاسفل و التي كانت دلالة على غضب افراد عائلته من قرار الجد و اعتراضهم الشديد ، و قرر ان يطلب التذكرة الكترونيا فليس من مصلحته ان يظهر أمامهم الآن .

هاهو يستعد الان لتسجيل دخوله في اللعبة و اخبار جيمي بأنه حصل على تذكرة لكن قاطعه صوت طرق خفيف على الباب لم يكلف نفسه عناء السؤال عن من يكون الطارق فقد علم بالفعل من خلال طريقة طرقه
لقد كان شقيقه ألكسندر.

" تفضل "

"لقد طلب مني والدي ان اناديك انه يريدك في مكتبه في الحال "،قالها بطريقة اشبه برسمية او كأنه مسجل صوت و غادر الغرفة التي لم يكن متواجدا بداخلها من الاساس فقد اكتفى بادخال نصف جسده فحسب .

" حسنا سأذهب "، اجابه فينكس ببرود و بنفس الرسمية، ثم توجه لمكتب والده و هو يتمتم بداخله طرق الباب و دخل ثم جلس على كرسي مقابل والده يفصل بينهما المكتب بعد ان أذن له والده.

"حسنا فينكس لابد انك تعلم لما استدعيتك"

"ليس حقا" نطق فينكس ببرود

"لكن على الاقل انت تعرف الموضوع"

"اتقصد الموضوع الذي لا يهمني و الذي لا اريد التورط به؟ اذا كان هو فأجل"، قالها فينكس بشيء من الغضب و لكن بصوت ثابت و غير مرتفع ،فهو لا يريد سماع محاضرة عن قلة ادبه الان .

انزعج والده من كلامه و قد انفعل عليه قائلا بنبرة مهددة و قد نهض عن كرسيه و وضع يديه على مكتبه
مثبتا عينيه بخاصتي الاصغر .
"انصت الي فينكس انت لن تفسد الامر، لن اسمح لك بذلك هل تفهم؟"

"هل تريد مني ان اكون الوريث؟"

"اجل هذا ما سيحدث، و رغما عنك و انك لن تفسد هذا الامر ابدا هل كلامي واضح ؟" قالها بصراخ و بنفس النبرة المهددة .

اجبني! هل اكل الفأر لسانك؟"

لم يحب فينكس ردة فعل والده ولا كلامه لكنه فضل ان يلتزم الصمت فهو يعلم ان كلامه لن يزيد الامر الا تعقيدا .

"حسنا ابي، لك ماتريد" لم يطل فينكس الكلام فقد قرر مجاراة والده و اخباره فقط ما يريد سماعه منه وهذا بالفعل ماقد حدث، وافق والده و هم بالخروج متوجها لغرفته بسرعة فهو يشعر انه سيختنق كلما غادرها لكنه قابل شقيقه في طريقه و هذا مالم يكن يريده،خاصة في تلك اللحظة بالتحديد فقد كان غاضبا جدا و هذا ماكان ظاهرا على ملامحه فهو لايجيد اخفاء غضبه عكس حزنه الذي يخفيه باحترافية.حاول الاصغر تجاهله و اكمال طريقه لكن الاكبر اوقفه بسؤاله

"ماذا اراد منك؟"

" كأنك لا تعرف الاجابة بالفعل" اجابه فينكس بنبرة استهزاء

"لاجدوى من الحديث معك"، قالها و توجه لغرفته و هو يشتم نفسه داخليا على سؤاله الغبي فهو بالفعل يعرف الاجابة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أخي اللعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن