19: قبلة و قتل.

740 23 4
                                    


اطلقت من مسدسها طلقات عشوائية و هي تقفز بين الاشجار و تضحك ضحكات صاخبه مختلة و عيونها مظلمة تشعر بأن لونها الجميل اختفى ليحل مكانه شيء مخيف لا يناسب غير القتلة و ليس اي قتله بل المختليين منهم الذين حتى مستشفى الامراض العقلية لن يستوعب كمية سوداوية التي بها , نزلت على الارض بعدما دبت الرعب بقلوبهم خاصة مع صوت ضحكاتها , كانت تمسك مسدسين بيديها تشير بها الهl كانت ملامح الغضب قد طغت على ملامحهم و همه يرون فتاة كهذه تحاول اخافتهم , ابتسمت بأستفزاز بتلك العيون المظلمة : اعذروني لن اسمع تواسلاتكم فلقد رفعت صوت الموسيقى فأكره صوت العاهرات .

أليست فتاة لطيفه و محترمة ؟

اصبحت تطلق عليهم رصاصات عديدة بلا توقف كأنها تحمل رشاش ليس مسدسين , فكأنت تملئ المسدس بسرعة رهيبة كأنها تلعب بلعبة باربي , ركزت نظراتها على رجل اسود ضخم الجثة بشكل مبالغ ذو ملامح قاسية كأن يطلع عليها بدقة يحاول اختراق حصونها همست بحسرة : اه يريد ابن العاهرة افساد فستاني الجميل .

تجاهلت الجميع و ركضت بأتجاه شجرة تسلقتها كأنها طرزان كانت سريعة حين اختفت كانوا يطلقون على شجرة طلقات عشوائية و كثيرة , قفزت على رقبة فريستها ليصرخ حين شعر بها تعض رقبته حتى سالت دمائه كانوا من معه ينظرون بخوف لها لم يسبق ان تعاملوا مع كائن كهذا , منظرها مع دماء تملئ وجهها و اسنانها ممتلئة بالدماء و ابتسامة مظلمة تزين ثغرها , كانت مرعبة حتى بالنسبة لقتلة محترفين , بغضب ادخلت اصابعها برقبتها ممزقه اياها كانت قوتها رهيبة ظهرت عروق يدها من قوتها كأنها ستتفجر من قوتها , و هنا قرر احدهم التحرك و اطلق رصاصة بيد مرتجفة بأتجاهها ابعدت رأسها بمقدار ضئيل ليبدأ الشاب بالارتجاف من الخوف لقد تجاوزت رصاصة لعينه و هي مشغولة بغرس اصابعها برقبة احدهم بل الاقوى بينهم , ابتسمت له بينما تزيل سماعاتها عن ااذنها ثم اكلمت غرس يديها و مزقت رقبة الرجل الذي سمعت صراخه اللعين الي ازعجها ندمت انها نزعت سماعة لكن اللعين استفزها بيده المرتجفة التي اطلق عليها يا ليته كان اكثر ثقة لربما منحته فرصة بقتلها او خدشت خدها برصاصته اللعينه ...

ابتسمت بأسنانها التي دماء ما تزال باقيه بها : انت غبي يا صغير .

كان يرى موته بعينها هجم عليها الباقيين الذي بغبائهم كانت قد نفذت ذخيرتهم من اطلاقهم على عصافير مساكين , لقد قتلت الاسود فقط لانه الوحيد الذي لم يطلق و بقيت ذخيرته لذا كان سيزعج مزاجها , تعلم نوع مسدسات التي استخدمها كل واحد منهم بمجرد صوتها لقد فككتها بعمر الرابعه الالاف المرات بل و اطلقت بها و يأتي هولاء لكي يقتلوها فعلا محاولات اغتيال مثيرة للشفقة ...

كانت تقاتل بيدها العاريتين رجال اقل واحد منهم بطول 180 و جسد مصارع , تركت ذلك الصغيرالذي اطلق عليها للنهاية فلقد اعجبتها نظراته الخائفة كثيرًا , كانت تقتل و الابتسامة تزين وجهها بطريقة مريضة كانت مختلة تستمتع بذلك بطريقة لا تناسب الا مرضى نفسيين , كانت غااااضبة و بدأ هذا يظهر بوضوح ... تريد تدمير الجميع كانت تشوهه وجوههم بلا كلل و ملل, تشوه و تقتل بطرق فظيعة حتى انها مزقت امعاء احدهم و هي تضحك , كانت مغطاه بالدماء من رأسها لأخدم قدميها و قد تعرضت لكدمات و اضرار اكثرها من طريقة قتلها المختلة ,انتهت منهم لتجلس على احد جثثهم تنظر للشاب امامها الذي يرتجف : هل معك سيجارة ؟

مسوخ المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن