بارت 6 : الكسندر يحبها

1.3K 33 14
                                    

نظر لها ببرود : كيف علمتِ بأمر ألفريد ؟

ردت ببرود قاتل محافظة على وجه جليدي : من خلال ندبة على جبين كل واحد منهم مثل الحفرة الصغيرة , لفتت انتباهي لانهم بمكان محدد و صغيرة و مشتركة لديهم بحكم عملنا الندب و الجروح عادية لذلك كانت حركة ذكية  لن تصدر الا من عقل داهية كالفريد فهو يستخدم عقله اكثر من العنف ليس مثل غيلاني.

هز راسه بأيجاب قائلاً ببرود : جيد.

لم تستطع منع ابتسامتها من ظهور فأشرق وجهها بأعترافه بها : شكرا لك سيدي , و ايضا حقًا اقدر دفاعك عني بالأجتماع .

نظر لها بغموض متفحص جسدها , بقيت وافقة تنتظر كلامه قال بعد صمت طويل : لما ارتديتِ هذه مهزلة ؟

نظرت لملابسها كان فستان فاتن على جسدها خاصة مع منحنيات جسدها , ابتسمت بسخرية : لولا ثقتي بنفسي لقت من نبرتك انني ارتدي مثل المهرجين .

نفث سيجار بأتجاهها ببرود : بدليه .

نفخت بملل : لما ؟! لما احضر معي ملابس ولا اظن ملهى مكان مناسب للاستعارة .

اخرج هاتفه متصل باحدهم امره ان يحضرملابس نسائية و يأتي بخمس دقائق فقط حتى لم يعطه فرصة للرد و اقفل الخط بوجهه ...

تقمت منه بخطوات بطيئة متمايلة هامسه قرب اذنه بأغراء : هل تغار دادي ؟

ابتسم بتهكم مجيب بسخرية عكس بروده : لا اريد اي مضاجعات جامحة الليلة مع دعره ولا اريد لتلميذتي الحمل بهذه الفترة , فيبدو ان صينيين يعجبونك لترتدي زيهم .

مرررت يدها على خده بأحباط مصطنع و ملامح حزينة تميل لظرافة : يا لك من شرير لقد كسرت قلبي بكلامك دادي , هذا يعني انك لا تغار علي و تحبني يال سخرية و انا الذي ظننتك غارق بحبي .

انحنت هامسه بأذنه بنبرة مغرية متجنبه عيونه التي اظلمت : لكن تعلم انني لا يعجبني المخنثين مثل صينيين سيدي , لكن مع ذلك مصلحة العمل اولاً فلا ضرر بالعبث.

نظر له بعيونه المتجمدة مجيب ببرود : تعبثين حين امرك بذلك ليس حسب مزاجك .

استقامة مبتسمة بأستمتاع غامزه له : لكن لا تنكر ان عملي يعجبك حتى لو كان بمزاجي , و لا انسى اعترافك بس لربما ابقى بمزاج جيد لساعتين لعينتين .

سمعوا طرق على الباب بعدها دخل الكسندر حامل حقيبة ملابس فاخرة بيده قاطع حديثهم , انقلبت ابتسامة ماري للتحول لملامح مخيفة من جمودها تثير الرعشة , اشعل الزعيم سيجارته ببرود ناظر للواقف امامهم : لم امرك بمقابلتها .

رد بتوتر ناظر الى ماري : كنت اريد الاعت...

التفت ماري للزعيم بجمود : يبدو ان مزاجي لن يكمل ساعتين .

اشار بيده بعينيه بحركة مهينة للاخر : غادر .

كان يريد الاعترض لكن بعد ما تلقاه من تعذيب لن يخاطر , وضع الحقيبة ليستأذن مغادر بصمت , نظرت لفلاديمير بأنها لا تريد ارتداء الملابس التي احضرها لكنه رفع حاجبه ناظر لها ببرود قلبت عينيها بضجر ... لتأخذ الكيس بعنف متوجهة للحمام , نظرت للفستان مبتسمة بسخرية : هل يظن بأحضاره لوني المفضل سأسامحه ؟؟؟ يال غباء الرجال .

مسوخ المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن