بارت2 : لا تخرج شيطان

2.4K 52 10
                                    

التفت له غامزة : أسأل والدك عن تلميذة شيطان .

امتقع وجهه متذكر تلك الفتاة عديمة الإحساس التي ترعب رجال قبل نساء ...

ركبت السيارة من الخلف و الكسندر يقود وضعت راسها بملل على زجاج سيارة : اشعر بالملل.

ضحك بسخرية : هل تريدين راقصه تروح عن نفسيتك ؟

نظرت بعيونه بالمرآه بسخرية واضحه : لا اظن ان رقصك مغري كثيرًا .

ضحك بتهكم : ذكرني برقصك .

ابتسمت بتكلف : رقصي مغري بما فيه الكافية لجعل رجال تركع امامي .

ضحك بصخب : و انا اجعلهم يركعون دون هز خصري .

ابتسمت بسخرية : لن ينفع على اي حال رقصك فهو مقزز راقصتي الجميلة .

ابتسم حتى ظهرت اسنانه لؤلؤية ابتسامة لا تبشر بالخير رغم جمالها : عزيزتي لا تدعي شيطاني يخرج .

لمست كتفه بأغرار مردفه بدلال : دعه يخرج بيبي فانا اشعر بالملل.

امسك يدها بعنف مبعد اياها و بالاخرى يقود : ماري عزيزتي لا تلعبِ بالنار فهي تحرق لا تبعد الملل.

قلبت عينيها بملل مبتعده عنه : يا لك من مساعد نمودجي .

قال ببرود و هو يدخل بوابة القصر : شيطان لن يرضى بأن اعبث بتلميذته .

اوقف السيارة ثم نزل فتح لها الباب نزلت ثم بدأت بلمس عضلاته عاضه شفتها سفلى مررت يدها حتى وصلت لشفتيه رفعت جسدها على اطراف اصابعها لتقبل رقبته بقوة حتى طبعت احمر شفاهها , لعقت شفتيه ببطئ و هو متخدر لا يعلم ما الذي حدث لجسده ...

امسك خصرها بقوة ملصق جسدها بخاصته , اقترب حتى كادت شفتاه تلامسان خاصتها لتصفعه بقوة : ابتعد فلا يجب ان تعبث بتلميذة الشيطان .

اشتعلت عينيه بغضب اعمى , ضحكت بسخرية : للاسف قد خرج شيطانك اراه يلوح بعينيك لي .

ابتعدت عنه ناظره لمارده : يجب ان تحل بعض مشاكلك الكسندر .

امسك يدها بقوة مبتسم بطريقة مخيفة و عيونه تقدح : لا تعبثي معي ماريا مره اخرى .

ابتسمت ببراءة و عيونها باردة لم تتاثر بالوحش امامها : ماذا فعلت ؟ الم تقل انك لا يجب العبث بتلميذة شيطان لكن يبدو انه لا مشكلة بعبثها بك راقصتي .

انهت كلامها بغمزة لتضحك ضحكة ساخرة خافته , لم تشعر بنفسها الا و هي شبه تطير على الارض من قوة لكمته شعرت بفكها خلع ، بأبهامها مسحت دمائها لتلعقه بمتعة مبتسمة ...

نهضت برشاقة راميه كعبها : احب شيطانك راقصتي .

هجم عليها لتصفعه و تضربه على ركبته اختل توازنه لكنه امسك يدها ساحب اياها للارض ليصفعها حتى شعرت باصابعه فصلت راسها ... لكمة رجولته باقوى ما لديها ليصر اسنانه بقوة وقفت بسرعة لتلكمه على بطنه الصلب لم تتوقف لتركله عليها سقط . .. لكن قدمه ركلتها لتسقط على الارض وقفا مع بعضهما امسك رقبتها عاصر اياها بدأ وجهها يفقد لونه من عصره ..

مسوخ المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن