دخلوا للكوخ لتنبهر من جماله و ألوانه المتدرجة بدرجات اللون اﻷبيض و البيج فكان مكان مريح فعلاً للعين و العقل و تشعر بكسينة بمجرد دخولك ...
رمى نابغ جسده المنهك على اريكة مريحة وضع اصابعه على مدامع عينيه كأنه يستجمع طاقته فلقد كان يوم مرهق و خطتهم اﻷنتحارية قد لا تكون بهذه المثالية المتوقعة , تقدمت منه قمر بتردد : سيدي هل انت بخير ؟
نظر لها بتعب ليتنهد قائلاً بأرهاق لم يخفه عنها : لما لم تنصتِ للأوامر قمر ؟ هل تعشقين العقاب لهذه درجة هل انتِ مازوخية ام ماذا يا فتاة ؟
احمرت خجلاً لتقول بتوتر : ما معنى مازوخية ؟ هل هو شيء منحرف ؟؟؟
ضحك نابغ من كل قلبه ليشير لها بتقدم , تقدمت منه اكثر حتى سقطت بحضنه ليغمز لها بخبث : هو شيء جميل سأجعلك تقرأين لفتاة رائعة كتبت عنها اسم روايتها اعشق ساديتك سيدي و اسم الكاتبة Temo Zeen , ستحبينها فهي حمقاء و ذكية مثلك لكنها مستفزة و تتأخر بالنشر كثيرًا .
وقفنا عند جلد الذات عندي و الان عدنا للجد 😂😂😂
التهم نابغ شفتيها الكرزية بنهم عاشق متلهف , حتى انقطعت انفاس فتاته السمراء , نظرت بعيوها التي اخذتها لونها من القهوة السمراء كبشرتها لامعه بسمرتها الفريدة ... بعد ساعتين من العمل شاق الذي جعل سمراء محمرة الوجه و نابغ قد انتعش بعدها حتى ابتسامته الحقيقة ظهرت بطريقة انارت وجهه ...
لفت جسدها بملائة سرير لتنظر له بينما يرتدي ملابس مريحة تناسب المنزل : هل ستكون عطلتنا طويلة ؟
اقترب منها بمكر راميًا تيشيرت الذي كان سيرتديه بلامبالاة ليحاصرها بسرير : هل تريدينني معكِ ؟ ألم تكونِ تصرخين قبل شهر بأنني كريه و حقير لديه مرض خطير ذكريني ما اسمه مجددًا .
اقترب مننها مشتم شعرها ذو رائحة فراولة ناعمة : نعم لقد تذكرته بيدوفيليا , ذكريني ايضًا من الذي اخبرك بذلك ؟
نظرت له بعيون مدمعه : لا تذكرها .
حضنها بينما يضحك بخفة على مشاعرها طفولية : سمرائي هل انتِ حزينة منها ؟ ألم اخبرك انني لم استبدلك بها ابدًا ؟؟؟؟
نظرت له بعيونها الواسعة ممتلئة دموع : انت لن تأخذ تلك الفتاة المثيرة بالمطار ايضًا ؟
عقد حاجبيه باستغراب لتتحول نظراته بتقزز : أتريدينني ان احب مسخ لعين ؟؟؟؟
نظرت له بعيون متسعة من صدمة : تلك الفتاة مسخ ؟؟؟؟ هي خارقة الجمال أرأيت جسدها الفاتن كالساعة الرملية , او ركزت بعيونها رمادية اللامعة كعيون القطة ؟؟؟ ام تريد تحدث عن بشرتها البيضاء ناصعة دون شوائب ؟؟؟؟ ام تحب ان اقول عن تقاسيم ملامحها الخلابة كأنها اﻷلهه بالجمال يا رجل ...
جاءتها لحظة ادراك متأخرة لتقول بخوف : هل بالغت بمدح فتاة اخرى امامك ؟؟؟
نظر لها بتقزز : حبي ماريا بذات لن ارتبط بها ولو انتهت نساء دنيا هي بذات .
أنت تقرأ
مسوخ المافيا
Mistério / Suspenseماذا لو انقلبت الادوار و كانت الانثى تضاهي قوة رجل و لربما تكون اقوى , هاهنا لن ترى انسان طبيعي بمشاعر طبيعية هنا سترى مسوخ مدربة هنا سترى وحوش بلا مشاعر هنا ستشمئز ستغضب و لربما تترك رواية ﻷن لا شيء طبيعي و وردي فيها ﻷن احلام البطلة تنتهي و تتدمر ب...
