حُلمٌ مُخلٌ للآدَاب!

702 53 98
                                    

Comment And vote ✨?

Comment And vote ✨?

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

"لما تتهربين مني؟؟"
قرأت ما قاله لتصدم.. إنه حقاً ليس مينهي
بدأت بمحاولة ابعاد يده عن معصمها لكنه يشدها بكل قوة
أغمضت سوول أعينها لشعورها بالألم والغصة داخل حلقها
لكنها شعرت بشخص أخر يمسك يدها ويبعد اليد أخرى..
فتحت أعينها لترى..
فيليكس!
"أبعد يدك عنها!"
لم تتمكن من قراءة ما قاله فهو يعطيها ظهره ووجهه أمام وجه مينهي
نظر له مينهي بحدة ليقول عائداً للشد على يدها
"لا أريد.. ماذا ستفعل؟!"
تمالك فيليكس أعصابه قليلاً لكنه نظر متمعناً بأعينه قائلاً
"كف عن تنمرك! لا تدري نهاية ما سيؤدي هذا الفعل المقزز وتنمرك بها!"

أبعد مينهي يده ناظراً إليه بصدمة
"تنمر؟! أنا فقط أمزح معها لا أكثر! أنت حقاً جاهل!"
هو حقاً يعني ما يقوله، إنه يظن أنه يضايقها فقط ولا 'يتنمر'
"أبعد يدك لنتكلم على انفراد!"
احتدت نظرات مينهي ناحيته لكنه يريد معرفة ما يريد قوله له بعيداً عن سوول
في حين ذلك كانت سوول تنظر إلى ظهر فيليكس وشعره الأزرق
لا تعلم لماذا لكنها شعرت بالأمان..
أبعد مينهي يده عن معصمها ليلتفت فيليكس إلى سوول قائلاً
"هل أنتِ بخير؟"
قرأت شفتاه.. ولكن هذه المرة أمعنت قليلاً بأن شفتيه جميلة.. وكأنها مرسومةٌ بيد فنانٍ ماهر
همهمت سريعاً ثم ذهبت ناحية باب منزلها لتدخل مغلقةً إياه دون تردد

"هيا تحدث!"
"أحدثك بماذا؟ أخبرتك هذا كي تبعد يدك عنها!"
شعر مينهي بالغضب يجتاحه
"ولما أنت مهتم؟"
كان يقول كلامه مقترباً من وجه فيليكس وتعابيره توحي على الغضب
"هكذا!"
"لعين"
همس بحدة ثم ذهب عن ناظريه

...

مر اليوم بسلام عدا من يتلقى ضرباً قاسياً الآن..
"أسف! أقسـ.م أننـ.ـي أسف!"
قال المرمى أرضاً بينما الصحون حوله مكسرة لذراتٍ صغيرة
"اللعنة عليك وعلى أمك العاهرة! هربت حتى دون أخذك معها"
ارتجفت أوصاله.. هو يعاقبه على شيء ليس خطأه! هو لم يخبر أمه أن تتركه وتهرب!
هربت بينما لم يتخطى التاسعة من عمره وتركته عند أبيه السادي ذو عقل إجرامي
يعذبه ويضربه ويهلك نفسيته بحجة هذا الخطأ الذي ارتكبته أمه..
أمه كانت تهرب من جنونه ولم تهتم لمن تركته وراءَها!

Deaf | Lee Felix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن