🔥رواية #ضحية_انتقام🔥
🦋 الحلقة السابعة عشر🦋
🌹Hăbošh🌹للكاتبة
.................... 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺احمد: و هذه هي القصة و ربي شاهد كنت نبي انتمم إجراءات الطلاق و ندويلها
ربيعة: سامحني على سؤالي بس انت علاش طلقت مرتك
احمد: زي ما قلتلك ما تفهمناش و قرار الطلاق اتفقنا عليه نحن الزوز
ربيعة: باهي توا شن مطلوب مني
احمد: شبك ايديه؛ تدوي مع براء و تفهميها اللي صار و ان شاءلله في اقرب وقت انجي نطلبها على سنة الله ورسوله
ربيعة: اتساير فيه؛ ان شاءلله خير
احمد:ناض وقف؛ توا اسمحيلي و اسف خذيت من وقتك
ربيعة: لا ولا ايهمك.. اتفضل؛
طلع ماشي للباب و بعديها وقف فتح الباب تنحنح والتفت شبحلها
احمد: سلام
ربيعة: مع السلامة؛
صكرت وراه الباب و خشت المطبخ
و احمد طلع ركب السيارة و زهير كان في راس الشارع شبحه هو طالع من حوش عمه 🔥 خلاه لين مشى و بعديها دخل بضاعة لحوشه حطهم فم الباب و صكره و مشى يسرع لحوش عمه وقف ايخبط بالقوة
ربيعة: بقلق؛ ياا سااتر هذا منو؛ وقفت مسحت ايدها في الفوطة و طلعت
ربيعة: هيااا جااية االطف؛ وقفت ع الباب؛ منووو؟
زهير: خبط اخرى؛ اافتحي
ربيعة: عقدت حاجبها و فتحتله؛ خيررر
زهير: يشبح لداخل الحوش؛ من في جوا
ربيعة: بستغراب؛ مافيش حد من يبي ايجيني الصبح
زهير: هاها و الشاب اللي طلع توا !!؟ شني كان بايت اهني
ربيعة: بغضب؛ عييب عليك الكلام هذاا ااحترم نفسك 😡
زهير: اانا اللي نحترم نفسي ولا انتي و بنتك مااشين على حل شعركن ل...؛ قاطعاته
ربيعة: عيطت عليه؛ زهيرررر ااني لتوا ما نبيش نغلط فيك عشان عمي ما تخلينش نطلق الساني
زهير: ضحك بهزوة؛ اانتي لو دايرة ااحساب لعمي ما كان فيه تريس خاشة و طالعة على حوشه
ربيعة: 😡 والله انك ماا تحشم؛ جت تبي اتصكر الباب في وجه حط ايده و دف الباب
زهير: بغضب؛ اااتصكرري الباب في وجهي يا ملعونة
ربيعة: بغضب؛ و نكسررر راااسك لو ما مشيت من ااهني و تاخذ شررك 😠
زهير: مااشي اانتواجهو يا 😎؛ صكرت الباب في وجه بالقوة و هي كانت بتنفجر وجهها احمر و عيونها تجمعو فيهن الدموع
ربيعة: بلعت بغصة؛ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا زهير؛ مشت لدار عمها فتحت الباب شبحاته كان راقد رجعت صكرت الباب ومشت للمطبخ اتكمل شغلها و هي تدعي عليه
.
.
طلع بسيارة و عقله مش معه سارح في ملامح وجهها و ذبلان عيونها اللي مليانة حزن 💔
احساسه ان في شي صاير معها سيطر عليه وشغل باله 🔥
مشى طول لشركة وخش المكتب و بدا مكالمات شغل و مراجعة ملفات المهم كان مضغوط بكل ما عنداش وقت حتى ياخذ فاصل شوية خش احمد
اركان: شبحله؛ باهي جيت توا كنت نبي نكلمك
احمد: خير شن فيه؛ قعمز ع الكرسي
اركان: عشان اجتماع انقرة يوم الاتنين
احمد: انا راه ما نقدرش نمشي
اركان: شن عندك انت
احمد: الاربعاء عندي موعد مع المحامي ما فهاش كيف
اركان: باهي شن يصير
احمد: امشي انت شن وراك
اركان: بتفكير؛ مش داير في حسابي نحضره تعرفني ما عنديش اخلوق توا نختلف معهم و نسحب اسهم الشركة
احمد: تصرف ما تعباش عليا
اركان: اوووف توا انشوف
احمد: خلي نمشي انشوف شغلي نتلاقو بعدين؛ ناض طلع و
اركان قعد ايفكر في السفر و درس الموضوع و كان ضروري حد فيهم يمشي و بما ان احمد مشغول فا مضطر يسافر هو
فتح تلفونه يشبحله بسرحان و بعد تردد اتصل بالمحامي
اركان: السلام عليكم استاذ خالد
المحامي: و عليكم السلام.. من معاي
اركان: معك اركان التاجوري
المحامي: اووو استاذ اركان كيف حالك و كيف حال الوالد
اركان: بخير الحمدلله ...؛ قعدو يسلموا و يسالو ع الاحوال
اركان: لساعة كم تقعد في المكتب
المحامي: على حسب قول امتى تبي اتجي و رن عليا
اركان: اليوم ساعة سبعة تمام
المحامي: تمام تلقاني في انتظارك
اركان: اوكي نتلاقو ان شاءلله
المحامي: وانت طيب؛
صكر منه و سند راسه ع الكرسي نفخ بضيق ما قدرش ينسى صورة وجهها كيف شاحب و حزين 💔
اركان: مسح على وجه؛ خلاص معش اتفكر فاها انساها 🔥؛رجع شبح فوق؛ اوووف اليوم لازم ننهي كل شي 💔 ...
.
.
كانت امروحة من الجامعة تشبح لطريق بسرحان دمعتها على خدها لما وصلت الحوش و قبل ما تنزل سالتها
السواقة: انجيك غدوة ع ساعة كم
براء: لا خلاص بطلت الشغل.. لما ندورك انرن عليك
السواقة: اوكي
براء: نزلت؛ سلام
السواقة: سلام
خشت للحوش بدون روح تمشي جثة بس
براء: فاتت من الصالة؛ سلام
ربيعة: و عليكم السلام .. شن صار معك
براء: كله تمام؛ جت تبي تمشي لدار اتبدل
ربيعة: احزري من جاء عندنا
براء: من غير ما تشبحلها؛ زهير الشر ؛ خشت لدار
ربيعة: مشت وراها؛ هذا ابروحه جاء رفعلي الضغط قريب جلطني ع الصبح
براء: نزلت الشنطة شبحتلها؛ علاااش شن دار الوسخ
ربيعة: توا نحكيلك ماهو مربوط في اللي جانا اليوم
براء: بستغراب؛ منو!!؟
ربيعة: مديرك هذا اللي اسمه احمد
براء: تشبحلها بصدمة؛ جااء ااهني
ربيعة: ايي و اصر يدوي معاي
براء: بعقدت حاجب؛ خليته ايخش!!؟
ربيعة: اي مالا نطرده خششته و حكالي كل شي
براء: بغضب؛ مصح وجه شن عنده ما يكذب اخرى
ربيعة: قال كلام هلبا و الحق باين عليه مضايق من اللي صار و يبي ايفهمك قصة زواجه و علاش درق عليك
براء: بدت تشلح؛ مانبيش نعرف عنه شي و مرة تانية لا ادخليه الحوش
ربيعة: لا خلاص بعد اللي صار مع زهير حرمت ساد مشاكل معه
براء: شن؟ قصدك تلاقي معه!؟
ربيعة: مش عارفة لو تلاقو.. بس شبحه طالع و جاء ايخبط قريب كسر الباب و قال كلام ايحشم
براء: شن قااال التافه
ربيعة: كلام ماسخ ما ينعاد بس ربي فوق ياخذ منه الحق
براء: بحقد؛ اااخ نبي نرتكب فيه جريمة 😡
ربيعة: هذا ايدور فالمشاكل عارفه.. المهم خلينا في اللي اسمه احمد ما تبيش تعطيه فرصة و تفهمي منه بالكي اتسامحيه
براء: لا مستحيل يا ماما شن تحكي
ربيعة: باهي و شغلك ح تتركيه
براء: اي خلاص مافيش حاجة اتخليني نمشي و حتى مستحقاتي متنازلة عليهم؛
طلعت مشت الحمام و ربيعة تدعيلها و رجعت لشغلها
فات النهار و جاء موعد اركان مع المحامي
و حكاله انه طلق و يبي ايبري ذمته و يعطيها كل احقوقها و سأله هل يقدر ايرجعها ولا خلاص حرمت عليه
فقاله المحامي يقدر بس قبل ما اتم العدة و لو بعد العدة يلزم عليه عقد جديد
طلع من عنده و مشى للحوش قعمز مع بوه و طلب منه يمشي ينهي مع سالم بوها لقبس اي شي ايخص مستحقاتها و المواخر و يدفعلهم اي شي يطلبوه المهم ما ايكون عليه شي
الحاج: خلاص ما اتفكرش اتردها
اركان: تنهد بضيق؛ لا خلاص
ساسية: خشت عليهم؛ احسن ارتحت منها هالخانبة حشمتنا مع عمتك الله لا ايسامحها ان شاءلله تلقاها و تتلاقها
اركان: فنص عيونه؛ اامي لوسمحتي مافيش داعي تدعي عليها
ساسية: وخيرك ادافع عليها بعد اللي داراته
اركان: بغضب؛ لان مش هي اللي خنبت و انا توا نعرف من دار فاها الشي هذا و احسابه معاي بعدين 😠
ساسية: بعقدت حاجب؛ مزلت اادافع عليها حتى بعد ربي فضحها قدامنا كلنا
اركان: ناض معصب؛ في حد حطهولها في الشنطة و خش الشقة داير عملته باش يثبت عليها التهمة 😡
ساسية: الطف انت تتهمنا ولا شنو
اركان: بغضب؛ انا ما نتهم في حد بس اللي دارها عارف روحه 😠
الحاج: لا الله الا الله ما ايصحش اللي اتقول فيه من يبي يتهمها و شن مصلحته
اركان: ماانعرفش
ساسية: بغضب؛ و علاش مش هي اللي خانبة
اركان: عشان متاكد زي ما انشوف فيك.. قبس مستحيل تخنب
قعدت معاي شهرين مافيش يوم مدت ايدها خذت مني قرش مع ان قعدات قدامها تقدر تاخذ اللي تبيه
ساسية: مالا منوو يومها مافيش الا اني و اختك و عمتك في الحوش😠 و الله مافي وحدة منا طلعت فوق و...؛ قاطعها
اركان: احلفي على روحك بس
ساسية: بتفنيصة؛ لااا هذه لحست عقلك و عمت اعيونك.. الحمد الله ارتحنا من شرها والله لو قعدت معك سنة كنت عديتنا كلنا 😡
الحاج: خلاااص يا ساسية استهدي بالله و انت يا اركان انهيلي هالموضوع ما تتهم حد بدون دليل
اركان: ماااشي يا حاج؛
طلع من الدار وومشى لشقة و جيداء كانت في دارها تسمع و ترعش من الخوف
ساسية: انقص ايدي لو ما ساحرته و هذا وجههي غدوة اتقول ساسية قالتها
الحاج: عيب عليك يا امراة استغفري ربك
ساسية: علت صوتها؛ ماهو شبحته بعينك.. توا هذا اركان اللي ما عمره رفع صوته عليا !؟ سمعت شن قال معقولة يا حااج يتهم اخته و عمته على خاطرها هي ههه هذا و كان متزوجها غصب دار هك 😡