Part 1

188 13 12
                                    

ملاحظة:  الكلام داخل الاقواس هو الكلام يلي تقوله الشخصيات داخلها معها

#

في روسيا #

"الس استيقضي "

كانت هذه هي الجملة التي اسمعها كل يوم على الساعة الخامسة صباحا (الس استيقضي)  لايعلمون انني كلما اغلقت عينيو مع نفسها   اتمنى ان لا افتحها مجددا

"الس استيقضي ايتها الحقيرة منذ متى لا تسمعين كلامي؟" 
نفس الصوت مجددا يا الهي متى سينتهي هذا العذاب

فتحت عيني بثقل و انا اسمع تذمراتها من المطبخ كم اكره صوتها  اريد النوم
"لقد استيقضت انا اتية" صحت عليها  اللعنة اتمنى ان لا تسمعني جيدا لا اريد ان اعاقب وعندما لم اسمع ردها عرفت انها لم تسمعني جيدا هذا جيد 

استقمت من سريري  نظرت من النافدة ياا الهي لم تشرق الشمس بعد اعدت نظري الى غرفتي.... حسنا..
غرفتي مثل غرف كل البنات  سرير في وسط الغرفة بلون بنفسجي جدران بنفسجية و ستائر بنفسجية خزانة بيضاء مقابل السرير و مكتب صغير  بجانبه  على المين وهناك مكتب  متوسط على اليسار بعيد بمسافة قصرة و اخيرا حمام بجه اليسار
ذهبت الى الحمام غسلت وجهي و اسناني وبدلت ملابسي الى سروال جيز اسود عريض مع قميص ابيض

وسرحت شعري الاحمر الناري  المتموج الذي يصل الى اسفل ظهري   على شكل ظفيرة ونظرة الى انعكاسي على المرآة

كان لون عيني ازرق كمحيط البحر  و بشرتي بيضاء عندما ارى نفسي اتذكر امي لاني اشبهها لذلك احب ان انظر لنفسي في المرآة     انا قصيرة قليلا   و لدي مؤخرة جميلة كما يقولون لست ضعيفة و لست سمينة لدي جسم  جميل نوعا ما

"الس الم تستيقضي بعد؟  ... هل تريدين مني القدوم و ايقاظك على طريقتي؟  ....  هل اشتقتي لطرقي؟"
(لا لم اشتق لك ولا لطرقك اتمنى ان تتعفني)


نظرت لنفسي اخر نظرة قبل ان اخرج من غرفتي  البيت هادئ لابد ان الجميع نائم لا افهم لما تلك الشمطاء تجعلني استيقض باكرا اتمنى ان  اذهب و اجدها تلتقط انفاسها الاخيرة....

  نزلت الدرج و ذهبت الى المطبخ  وعندما وصلت و جدتها جالسة على الكرسي  واضعة يدها فوق الطاولة تنظر لي بعين حمراء من الغضب

الهاربة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن