Part 08

46 4 12
                                    

*هايدن*

"ستأتي روز غدا"

اخبرت مايكل الجالس بجانبي في  النادي   ننظر للاعبين يتدربون لأرى ألكس يشير لنا من بعيد للأنظمام له هو و ليون  لأشير له بدقيقة و سأعود

"لماذا لا تتركوها تستقر في روسيا و حسب أراهن أنها لا تريد العودة"

تحدث مايكل و هو يعدل حداءه
لاجيبه فورا دون النظر له

"هناك دراسة تنتظرها هنا عليها القدوم سأذهب بعد التدريب لأخدها من المطار إضافة ان أمي لا تحب إبتعادها " 

أنهيت كلامي أنظر له
" متى ستصل؟ "سأل أزحت عنياي عنه أنظر إلى هاتفي الموضوع جانبي أتفقد الساعة لأرد عليه
" الخامسة مساءا لقد تبقى ثلات ساعات  "
تكلم بينما ينهض يمد يده يساعدني على الوقوف
"إذن دعنا ننهي تدريباتنا بسرعة لتتفرغ لها ستفتعل مشكلة أن وصلت و لن تجدك "
ضحكت على تعليقه أمسك يده نابسا
"حسنا هذه وجهة نظر صحيحة

نهضنا نجري  داخل الملعب  ننضم إلى "ألكس و ليون"

بعد انتهائنا تجمع كل الفريق  في قاعة تبديل الملابس  بإنتظار المدرب

"جاهزون شباب"
صرخ المدرب بنا ما إن دخل لنرد بصوت واحد عالي "أجل

"لم يتبقى الكثير للبطولة عليكم الفوز،  لذلك هذا الأسبوع عليكم بالراحة ثم الراحة، و إياكم إهمام التدريبات البدنية" 

"حسنا" رددنا معا بصوت واحد

"و الان يمكنكم المغادرة، و أنت هايدن إتبعني إلى مكتبي"  تحدث موجها كلامه الأخير  لي

سأستحم و أغير تيابي ثم آتي إليك  مدرب"  رددت عليه و إنسحبت فورا

إستحممت و غيرت تيابي
و أنا في طريقي إلى مكتب المدرب لا أعلم مالذي يريدني به

طرقت بالباب و ما إن سمعته يأذن لي بالدخول دخلت
ليشير على الكرسي مقابله لاجلس عليه
"تفضل بابجلوس بني"

جلست مقابلا له بإنتظار حديثه
"أنت تعلم من هو خصمك أليس كذلك"

اومات برأسي "اجل، ريدريك"  كيف لي ان لا اعرفه

"حسنا اردت بتذكيرك فقط ان تدع مشاعرك خارج الملعب، لانه بمجرد دخولك للعب عليك نسيان كل ما حدث خارجا"

ضغطت على قبضتي بيدي و احسست بنوع من الغضب لكنني وافقته الرأي
"صحيح و هذا ما كنت سأفعله"
"هذا جيد، يمكنك المغادرة" 

خرجت فورا من مكتبه و انا احس بالغضب ينهش عروقي و كل ما أفكر به " ريدريك"  إن كان يظن أنني نسيته فليراجع نفسه

خرجت من النادي متوجه إلى السيارة رأيت السائق ينتظرني مشيت بخطى سريعة لأنني إن لم أشغل تفكيري عنه سأتسبب في مشكلة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الهاربة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن