Part 5

61 9 21
                                    

       لاتنسو النجمة


#الس #

استيقضت على صوت طرقات قوية على باب شقتي... اللعنة مالذي يحدث

"ايتها اللعينة الصغيرة افتحي الباب لايمكنك الاختباء مني"
ابي؟؟  مالذي فعلته هذه المرة يا ترى
هل وشت بي تلك اللعينة اي كذبة حاكتها له  ؟؟.

نهضت من سريري بكسل اصبحت لا اخاف منه لقد اعتدت على هذا السيناريو كلما حدتث مشاحنة مع  الافعى العجوز

كم الساعة الان  هل هي الخامسة صباحا؟
نظرت الى ساعة هاتفي الموضوع جنب سريري وجدتها الثانية عشر منتصف الليل!!..
الم ياتي الصباح بعد؟

فتحت الباب بخمول و عينين شبه مغلقتة
وما إن فتح حتى اندفع ابي يهوى بكفه على وجهي بقوة

هل حزنت.... لا.... هل تالمت..... بالطبع لا
انا لم اعد احس بشيئ...

هل اقول الحقيقة؟

رفعت راسي ونظرت في عينيه دون اسقاط دمعة
عمري 17 سنة..  لم اعد طفلة تبكي لضرب والدها لها  ...  قلت بثقة و صوت مسموع
"اذن ايها العجوز الخرف هل يمكنك اخباري ماهو  خطأي لليوم؟"

امسكني من ياقة قميصي بعنف...  صرخ في وجهي وعيناه جاحظتان..  انه غاضب من اجلها...  يضربني من اجلها..  يهين ابنته من اجلها...  كل شيئ سيئ في حياتي من اجلها لم يكن علي ان آتي ال هنا  منذ البداية اللعنة علي وعلى ضعفي

"اسمعي ايتها اللعينة..  لقد مللت منك و من تمردك هذا..  تعقلي قبل ان ارتكب جريمة بك..  فيقولون ان الاب قتل ابنته..  هل فهمتي" شد على اخر كلماته

"اسفة يا ابي العزيز لكن لا يمكنك قتل شخص مرتين لقد قتلتني بالفعل لقد قتلت روحي " صرخت عليه لقد تعبت حقا من كل ما يحدث معي

اجل لانك قتلتني كل يوم من اجلها... قتلتني في اول مرة رفعت يدك علي من اجلها...

ارتخت فبضته على قميصي..  لم اخبره بهذا لاحصل على شفقته اردته  ان يحس بالندم ينهش قلبه لعله يثوب ولن اسامحه لكنه لا يتوب

"ابتعدي عنها" قال كلامه الاخير بصوت خافت و غادر...  رايت الابتسامة الشامتة لتلك العجوز..

يا ترى اي قصت روتْ لابي ليغضب هكذا... لابد انها كذبة جديدة لها كالعادة لم يتغير شيئ..... زاد تعبي فقط

بعدما ذهبا اقفلت باب غرفي و استلقيت على سريري
اظن ان اخي ليس هنا لهذا لم ياتي
هو دائما  مايقف بيني و بين ابي ويمنعه عن ضربي
ليته كان هنا

الهاربة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن