"الس هل اشتقتي الي "
نظرت اليه بصدمة قليلا قبل ان انفجر ضحكا بصوت عالي واقعة على الارض ممسكة ببطني ليسألني باستنكار
"ماذا؟... مابك؟.. هل جننتي؟"
لم استطع كتم ضحكتي وبقيت على حالتي حتى احسست بانزعاجه وكان سيرحل لكنني وقفت و امسكته من يده وحاولت كتم ضحكي وقلت بابتسامة عريضة كي لا انفجر مرة اخرى امامه فتحدتث مشيرة لشعره
"انت هل يمكن اخباري ماذا فعلت لشعرك"
ترك يدي ليربت على شعره و يقول بعبوس " لقد قصصته الم يعجبكي شعري قصير؟ "
"لا... الامر ليس هكذا لكن الشعر الطويل افضل"
"مهما يكن ان لم يعجبكي هذا فلدي فتياتي سيحببن الامر"
تكلم بفخر يضع يده حول كتفي يجرني معه لداخل المدرسة
"توقف عن الحديث كانك تملك شركة فتياة"
اتاني صوته ممازحا " انا بالفعل امتلك واحدة "
لم ارد عليه و اكملنا سيرنا حتى وصلنا امام باب صفنا
وكالعادة ناتي متاخرين نظرنا لبعضنا بتحدي ولم انزل عيني و لم يفعل هو بقينا هكذا لدقيقة او دقيقتين قبل ان نرفع يدنا في السماء وننزلهم لنفتحهم في نفس الوقت كان يدي على شكل ورقة اما يده كان على شكل مقص اللعنة لقد فاز علي
عبست انظر له بانزعاج لكنه ابتسم لي ابتسامة شريرة فانتحبت بصوت خافت
"هذا ليس عدلا لقد دخلت انا الاولى اخر اسبوع"
اخرج لي لسانه وقال باستمتاع "هذا لانك كنت تخسرين"
"هل تغش يا هذا؟"
"ماذا؟.... انا لم اغش هيا افتحي الباب و ادخلي امامي سادخل بعدك بتلاتة ثواني ان لم يطردك الاستاذ"
عبست واستدرت لاطرق الباب و فتحته
دخلت الى الصف
القيت التحية ليومى لي الاستاذ ويطلب مني الجلوس تقدمت قليلا ليلحق معي "ليو" ونذهب الى مقاعدنا
كان "ليو" يجلس ورائي في الطاولة الاخيرة و اما امامه في جهة النافذة
انها حصة الفرنسية كم اكرهها
لقد مرة اربعون دقيقة منذ دخولنا و الاستاذ يقوم بالشرح اراهن ان لا احد مهتم بما يقوله فقط من يجلسون في الطاولات الاولى
أنت تقرأ
الهاربة
Romanceالس باركر حياتها عبارة عن شقاء منذ وفاة امها مع والد مستبد اناني سيئ و زوجة اب اسوأ و وسط هذه الفوضى هناك اخيها ابن والدها الوحيد الذي بجانبها لتبدأ قصتنا عندما تقرر الس الهروب من بيتها بمساعدة اخيها لمدينة اخرى فيا ترى هل ستتحسن حياتها؟ #الس ب...
