تَخَلِّي

107 15 25
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلًا

و

قـراءةٌ مُمـتعة أحـبائـي

__

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سقفٍ ذي طلاءٍ ابيض اللون ينعكس عليه
خيوطٍ مِن أشعةِ الشمس الصافية

كان أول ما ابصرت تلكَ الراكدة فوق فراشها
حين فتحت عينيها

ثواني حتى استوطن الوعي كيانها
فأدركت وجود قناع الأكسچين على أنفها

فرفعت يدها تزيحه ثم روايدًا بدأت في الإستقامة
وحين فعلت شعرت بوخزٍ طفيف في جانبها

ولكنها لم تهتم عالمةٍ أن الآلم النابع هنا هو آثر
تلكَ الطعنات الثلاثة التي اخذتها

هي فقط بحاجةِ أن ترى احدًا ما جانبها كي يطمئن فؤادها
لما هي وحيدةٌ هنا

أ مِن المعقول أنهم لم يصلهم خبر عن الحادثة التي تعرضت لها آمس

و في وسط تفكيرها العميق حول هذا الموضوع
و إمتداد يديها كي تخلع عنها الأبر المتصلة بالمحاليل

باب غرفتها قد فُتح مِن قبل احدهم
والذي تفاجأ مِن وجودها جالسةٍ عكس ما إعتاد أن يراها

سـاكنـةِ الحـركـة فـوق هـذا السريـر لمـدةِ شـهر

وهي التي نظرت لمَن دخل غرفتها للتو قد نطقت
بخفوتٍ

" مُعلم سـوكـجيـن "

والاخر الذي يبادلها النظرات قد نطق بعدما تنهد براحةٍ
لرؤيتها مستيقظة

" حمدًا لله على سلامتكِ ڤِينيسيا، لقد كنتِ راكدةٍ داخل غيبوبةٍ
مُنذ شهر "

شهر، مُنذ شهر وهي التي ظنت أنها هنا منذ الأمس فقط
لذلكَ أول ما تبادر لذهنها كان

ڤِـيَنِـيـسِيَـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن