تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلًا
و
قـراءةٌ مُمـتعة أحـبائـي
__
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقفٍ ذي طلاءٍ ابيض اللون ينعكس عليه
خيوطٍ مِن أشعةِ الشمس الصافيةكان أول ما ابصرت تلكَ الراكدة فوق فراشها
حين فتحت عينيهاثواني حتى استوطن الوعي كيانها
فأدركت وجود قناع الأكسچين على أنفهافرفعت يدها تزيحه ثم روايدًا بدأت في الإستقامة
وحين فعلت شعرت بوخزٍ طفيف في جانبهاولكنها لم تهتم عالمةٍ أن الآلم النابع هنا هو آثر
تلكَ الطعنات الثلاثة التي اخذتهاهي فقط بحاجةِ أن ترى احدًا ما جانبها كي يطمئن فؤادها
لما هي وحيدةٌ هناأ مِن المعقول أنهم لم يصلهم خبر عن الحادثة التي تعرضت لها آمس
و في وسط تفكيرها العميق حول هذا الموضوع
و إمتداد يديها كي تخلع عنها الأبر المتصلة بالمحاليلباب غرفتها قد فُتح مِن قبل احدهم
والذي تفاجأ مِن وجودها جالسةٍ عكس ما إعتاد أن يراهاسـاكنـةِ الحـركـة فـوق هـذا السريـر لمـدةِ شـهر
وهي التي نظرت لمَن دخل غرفتها للتو قد نطقت
بخفوتٍ" مُعلم سـوكـجيـن "
والاخر الذي يبادلها النظرات قد نطق بعدما تنهد براحةٍ
لرؤيتها مستيقظة" حمدًا لله على سلامتكِ ڤِينيسيا، لقد كنتِ راكدةٍ داخل غيبوبةٍ
مُنذ شهر "شهر، مُنذ شهر وهي التي ظنت أنها هنا منذ الأمس فقط
لذلكَ أول ما تبادر لذهنها كان
أنت تقرأ
ڤِـيَنِـيـسِيَـا
Short Story« _فِي هَذَا الطَّرِيقِ الَّذِي لَمْ يَلْقَ بِي يَوْمًا كَأُنْثَى، وَجَدْتُ ذَاتِي. «بـارك جـيمـين «ڤيـنيـسيـا مـارتـن