مُحَاوَلَةِ انْتِحَارٍ

63 13 54
                                    

أتـمنـى لـكم قـراءةٌ مُـمتعة

فلـنبدء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فلـنبدءـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" ڤِينيسيا، هل أنتِ بالداخل!؟، إن كنتِ لا تُريدين التحدث لا بأس
لكن فقط اجيبي على الهاتف "

" جونغكوك توقف، الجيران يقفون حولنا
سوف يبلغون الشرطة إن لم نرحل "

و كان هذا هوسوك الذي تحدث يُهدئ الاخر
الذي يقف هنا مُنذ اكثر مِن نصف ساعة يطرق فوق باب منزل المقصودة

هي مُنذ أن تركها ليلةِ آمس ترحل مع جيمين
وهي لا تجيب على اِتصالاتهِ او رسائله

غير هذا هي بالفعل قد غادرت في حالةٍ غير جيدة بسبب الحديث
الذي قاله تايهيونغ و مُعلمها حين أخبرتهم عن اِنضمامها للمـسابقة

و ما زاد الطين بلًا عليه
ما سمعه مِن تايهيونغ و هارلين عندما تحدث معهم

سابقًا عندما طلب مِن هوسوك أن يأتي له بمعلوماتها
هو بالفعل قد شعر بالحزن لما سمعه عن قصتها

و لكن ما قاله تايهيونغ و هارلين الذين كانوا اكبر شاهدين على ما كانت تواكبه
لا يُعد شيءٍ امام ما قاله هوسوك

هو قد علم عن ما تعرضت له بشكلٍ سطحي، حديث تايهيونغ و هارلين
قد ادخلوه لجوف القهر الذي تعرضت له هي

كلمة معاناه تخجل مِن الظهور امام ما عاشته تلكَ الفتاة
مُنذ طفولتها و حتى الآن

و على ذكرى الحديث الذي تذكره

هو قد عاد يطرق فوق الباب بشكلٍ أعنف عن ذي قبل
لا يهمه احدًا و لا يعير ذلك الرجل الذي اخبره أنه سيبلغ الشرطة إن لم يرحل
اِهتمامًا و...

" ڤِينيسيا إن لم تفتحي باب المنزل سوف اكسره فوق رأسكِ الآن "

إنه لا يتحدث اِطلاقًا، هو يصرخ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ڤِـيَنِـيـسِيَـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن