أتمنـى لكـم قراءة مُمتعـة
•
•
•
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" تايهيونغ، اخبرني كيف تسير احوالها "
نطقت هارلين للجالس امامها يتناول شطيرةِ المربى بنكهته المُفضلة
و بجانبه يجلس الذي يُمثل عدم الإهتمام
و لكنه يُنصت بدقةٌ لما يُقال و يترقب اِجابة تايهيونغالذي مَضغ ما بفمهِ يُنظر لمَن طرحت سؤالها عاقدًا حاجبيه يُمثل الإستغراب
ليقول" عن مَن تسألين هارلي "
فتئتئت الاخرى في إجابتها حين سألها، فهي لا تعلم كيف تقولها بوضوحٍ
و تايهيونغ الذي يعلم عن مَن تسأل قد قرر الإستمرار في تمثيله ليقول
" اهه، هل تقصدين شقيقتي، لا تقلقي هارلي
شقيقتي اليوم عادت لبيت زوجها و الأمور بخير "نطق تايهيونغ يُكمل تمثيله بينما مد يده ليأخذ الشطيرةِ الثانية
هو لن يجيبهم بسهولةٍ خصوصًا امام سيد غير مهتم الذي يجلس جانبهمو مرت ثواني و قبل أن ينطق احدهم بكلمةٍ اخرى هناك صوتٍ اخر قد تدخل
" تايهيونغااه "
و ثلاثتهم قد إلتفتوا لهذا الصوتِ الذين يعلمون لمَن يعود
" ڤِينيسيا "
نطق تايهيونغ بلهفةٍ فرحة حين اِستمع لصوتها بينما يشاهدها تتقدم منه او بمعنى أصح مِن ثلاثتهم
و كل مَن كان بداخله سؤال ظـهـورهـا قـد أجـاب هـذه الأسـئلة
و لكن سيلٍ اخر مِن الأسئلة قد فُتح حين ظهر هذا الجسد العريض مِن خلفها يسير بجانبها" مَن هذا "
نطقت هارلين بخفوتٍ تسأل عن هوية هذا الشخص و لكن لا اِجابة
لأن لا احد يعلم سوى ڤِينيسيا التي تتقدم رفقته
أنت تقرأ
ڤِـيَنِـيـسِيَـا
Truyện Ngắn« _فِي هَذَا الطَّرِيقِ الَّذِي لَمْ يَلْقَ بِي يَوْمًا كَأُنْثَى، وَجَدْتُ ذَاتِي. «بـارك جـيمـين «ڤيـنيـسيـا مـارتـن