إِخْبَارُ الْجَمِيعِ وَ مُوَاجَهَةً

56 8 25
                                    

أتمنـى لكـم قراءة مُمتعـة



ـــــــــــــــــــــــ

أتمنـى لكـم قراءة مُمتعـة•••ـــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ـــــــــــــــــــــــ

" تايهيونغ، اخبرني كيف تسير احوالها "

نطقت هارلين للجالس امامها يتناول شطيرةِ المربى بنكهته المُفضلة
و بجانبه يجلس الذي يُمثل عدم الإهتمام
و لكنه يُنصت بدقةٌ لما يُقال و يترقب اِجابة تايهيونغ

الذي مَضغ ما بفمهِ يُنظر لمَن طرحت سؤالها عاقدًا حاجبيه يُمثل الإستغراب
ليقول

" عن مَن تسألين هارلي "

فتئتئت الاخرى في إجابتها حين سألها، فهي لا تعلم كيف تقولها بوضوحٍ

و تايهيونغ الذي يعلم عن مَن تسأل قد قرر الإستمرار في تمثيله ليقول

" اهه، هل تقصدين شقيقتي، لا تقلقي هارلي
شقيقتي اليوم عادت لبيت زوجها و الأمور بخير "

نطق تايهيونغ يُكمل تمثيله بينما مد يده ليأخذ الشطيرةِ الثانية
هو لن يجيبهم بسهولةٍ خصوصًا امام سيد غير مهتم الذي يجلس جانبهم

و مرت ثواني و قبل أن ينطق احدهم بكلمةٍ اخرى هناك صوتٍ اخر قد تدخل

" تايهيونغااه "

و ثلاثتهم قد إلتفتوا لهذا الصوتِ الذين يعلمون لمَن يعود

" ڤِينيسيا "

نطق تايهيونغ بلهفةٍ فرحة حين اِستمع لصوتها بينما يشاهدها تتقدم منه او بمعنى أصح مِن ثلاثتهم

و كل مَن كان بداخله سؤال ظـهـورهـا قـد أجـاب هـذه الأسـئلة
و لكن سيلٍ اخر مِن الأسئلة قد فُتح حين ظهر هذا الجسد العريض مِن خلفها يسير بجانبها

" مَن هذا "

نطقت هارلين بخفوتٍ تسأل عن هوية هذا الشخص و لكن لا اِجابة
لأن لا احد يعلم سوى ڤِينيسيا التي تتقدم رفقته

ڤِـيَنِـيـسِيَـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن