ملاحظة من الكاتبة : قبل لا تقرأوا هذا البارت أنصحكم إذا بتسمعوا أغاني (متبرية من ذنوبكم) تنزلوا أغنية
Atlantis(seafert)
لقراءة أفضل وتعيشوا الجو صح ، لأنه مليء بالمشاعر.كانت أيسن تتجه نحو بوابة الثانوية ، لمحت سونوو يمشي بسرعة ، توجهت نحوه لتوبخه ، أخبرها أنه يريد أن يذهب للتسكع قليلاً لأنه يشعر بالوحدة .
________________
كانت أيسن تقف وهي تنتظر سونوو كي يخرج من منزله ، حالما رأته ابتسمت له بهدوء إقترب ليقول بحماس "إلى أين سنذهب ، مدينة الملاهي؟ " فكرت قليلا لتقول "حسنا لكن على شرط ألا تجهد نفسك " اومأ لها ليتوجهوا نحو مدينة الملاهي ، حالما وصلوا طلب سونوو اللعب بالقطار السريع ، كانت تخاف أن يصيبه مكروه لذلك رفضت رفضاً تاماً ، قرر سونوو اللعب بألعاب الواقع الافتراضي ، ذهبوا ليختاروا لعبة .
كان سونوو يتحرك بعشوائية إثر هجوم الزومبي داخل اللعبة ، أما أيسن كانت تضحك بصخب ، خسروا اللعبة ،ليلعبوا الليزر تاغ ، دخل الإثنين بحماس مع لاعبين آخرين ، كان سونوو يتحرك ببطئ كلما رأته أيسن ، ثم أختبأت ولم يعد يراها ، نادى عليها كثيرا لكنها لم تستجب ، لم يشعر إلا وضوء حزامه يصبح أحمراً ، هل خسر ؟ ، لكن من ضربه ؟ ، إلتفت للوراء ليراها تضحك بخبث ، تذمر سونوو كثيرا بعد اللعبة ليقترح أن يعيدوا الكرّة مرةً أخرى ، دخلوا ليلعبوا مرة أخرى، لكنه قام بتوجيه مسدسه الليزر نحوها ليضربها ،إلتفتت له لتتوسع عيناه بصدمه! ، لما واللعنة هنالك سائل أسود يخرج من فمها؟! ، نظرت له بإستغراب لما هو خائف ؟ لمست فمها لترى ذلك السائل الأسود ، نظرت لسونوو نظرة ، نظرةً كانت مليئة بالحزن ، رمت سلاحها وحزامها على الأرض لتفرَّ هاربة من اللعبة ثم من مدينة الملاهي كاملةً . أما عن سونوو فخرجت من اللعبة وهو يبكي ، حاول الإتصال على أصدقائه ليرد عليه جاي ، سمع جاي صوت سونوو الباكي ليسأله "ما بك سونوو؟!" رد سونوو "أين أنت جاي ؟" قال جاي "مع سونغوون ، في منزلي " قال سونوو "هل يمكنك إقلالي لمنزلي ؟"رد جاي "أين أيسن ألم تكن معها " سمع جاي صوت سونوو يبكي ثم قال "أنا بجانب الملاهي القريبة من منزلي " أخبره جاي أنه سيأتي .
وصل جاي وسونغوون لسونوو ليروه يبكي ويجلس على الرصيف ، قال سونغهوون بغضب "واللعنة ، هل تركتك وحيداً ؟ ، أقسم أنني سأقتلها " رفع هاتفه ناوياً الإتصال بها ليقول سونوو "لقد حاولت حمايتي هربت كي لا تؤذيني ، كان ذلك الشبح داخلها ، وبدأ بالظهور فهربت كي لا تؤذيني " أنهى حديثه ليعود البكاء ، كان ثلاثتهم يفكرون ، ترى أين هي الآن ؟! .
________________
عند أيسن:
كانت أيسن تركض بسرعة نحو البحر لتهدأ، الهواء البارد يضرب نصف وجهها ، هذا ما كانت تشعر به في وقتها ، لأن جسدها قد تم الاستيلاء على نصفه بالفعل ، لكن ما بداخلها يخبرها بأن تعود وتقتل سونغهوون وأصدقائها ، كانت تركض بسرعة قبل أن يستولي عليها ذلك الشبح حتى كانت ستصل للبحر لكن الشبح كان قد يستولي عليها في أية لحظة ، لذلك لم تتوقف ، بل قادت لنفسها نحو البحر لتتسلق فوق السياج ، كانت دموعها تنهمر كالنهر الجاري ، هل هذه آخر لحظة لها هنا ؟! .
لم تكن تريد أن تنتهي حياتها بهذه الطريقة ، كانت تريد أن تكبر وتكمل دراستها وتواعد سونغهوون ، تعيد أختها الصغيرة لهم ، تنشئ أسرة صغيرة، لكنها الآن لاحظت أنها لم تفعل شيء من هذا سوى أنها أنتهت من قراءة ٥٠ كتاب ، الدراسة اللامتناهيه ، تحمل المسؤولية الكبيرة، المشاجرات مع والدتها التي تكرهها.
كانت تشعر به يسري في جسدها ، زادت دموعها بالإنهمار لتقول "أرجوك أتركني " زاد شعورها السيء لتقول مرة أخرى بترجي "أرجوكم دعني أعيش ، أرجوك " شعرت به يغزو جسدها لتقفز دون تردد.كل ما كانت تراه وهي محبوسة في مكان ما ، داخلها ! ، رأت شخصاً ما ، إنه سوبين ، عامل المكتبة اللطيف ، هرعت نحوه لتحضنه ، كان يحضنها بقوة ، ويتأسف ، رغم أنها لم تفهم سبب تأسفه ، لكن فجأة ، لم تعد ترى شيء لتعود للواقع وترى نفسها داخل مياه البحر ، والسائل الأسود ينزف منها ، كلما حاولت الصعود زاد ثقلها ، حتى رأت كل شيء أسوداً .
أنت تقرأ
على سطحِ الثَّانويَّة .
Horrorعَلَى سَطْحِ اَلثَّانَوِيَّةِ لِي أيسنْ بَارَكَ سُونْغَهُوونْ 《غموض، رعب ،رومنسية 》 هذه الرواية بمساعدة أشعار الشاعرين {محمود درويش ،نزار قباني } بدأت ٢٣/١٢/٢٠٢٣ إنتهت ٣٠/١٢/٢٠٢٣