رفيف : يا إلهي اين انمار
وبدأت ابحث عنها في كل المنزل لعلها تستحم او ما شابه او تستنشق الهواء الطلق من على النافذة ..لكن لم اجدها
رفيف : انمار ...انمار ...اين انت هل انت هنا
لكن لم يجب أحد
رفيف : سأتصل بها ...هيا ...هيا ..انمار ...انمار ..
ليرن الهاتف عدة رنات
رفيف : اسمع صوت هاتفها
لاذهب مسرعة الى الغرفة التي كانت بها انمار نائمة ..لأجد هاتفها على المنضدة ..لكي أصاب انا بالهلع ..لم اعد اعرف كيف سأجدها ولم يعد هناك اي وسيلة للاتصال بها
رفيف :ماذا سأفعل..ماذا لو آذت نفسها ..يا إلهي ...
وبدأت اسير بالغرفة بشكل مضطرب
رفيف : حسنا..سأتصل..بنديم
وبدأت ابحث عن رقمه حتى وجدته
نديم نائم ويرن هاتفه
نديم : يا إلهي من هذا الذي يتصل بهذا الوقت الباكر ...الساعة مازالت السادسة صباحا
لينظر بالهاتف ليعتدل في جلوسه بعد ان رأى ان المتصل رفيف
نديم بقلق: اهلاً.. رفيف
رفيف : انمار
بدأت دقات قلبي تتسارع عندما سمعت اسمها هل هي بخير
نديم بقلق: ما بها تكلمي بسرعة
رفيف: استيقظت منذ قليل و لم أجدها و هاتفها هنا و لا اعرف اين هي ارجوك ..ساعدني ..آخاف ان تؤذي نفسها و قد خرجت في هذا الوقت الباكر
نديم بقلق : ماذا...أنا سأتي حالاً ..سأذهب لأراها ان كانت ...
لم اكمل كلامي حتى سمعت صوت قرع الباب
نديم: اعذريني دقيقة..الباب يدق
ثم ذهبت مسرعاً لأرى مَن لأنظر في ناظور الباب لتتسع حدقتا عيني ليقول لرفيف بصوت خافت
نديم : انها انمار ...سأغلق ...ستكون بخير لا تقلقي عليها
ليفتح الباب
نديم : اهلا ...تفضلي بالدخول ...لماذا انتي وحدك في هذا الوقت ...هل تعلم رفيف
انمار : انا اعتذر عن ايقاظك وازعاجك في هذا الوقت الباكر ..في الواقع لا تعرف رفيف
نديم يبتسم : لا بأس...لكنها ستكون قلقة عليكي
لتبكي انمار كانت تأتي اليه لتبكي في أحضانه انه الشخص الذي وجدت السعادة معه الشخص الذي تحدثت له عن كل همومها وأحزانها دون احد حتى رفيف ...هكذا هي كالطفل عندما يحزن يتوجه الى احضان أمه ليبكي ...هكذا كانت انمار
أنت تقرأ
طبيبي النفسي المجنون
Любовные романыتتحدث الرواية عن فتاة تتعرض للمضايقات والتنمر في الجامعة..لتحاول الانتحار..لاكن لا تنجح ..لتتلقى جلسات عند طبيب نفسي...حيث يقع في حبها اخطر رجل في العالم وينتقم من كل من يزعجها..ليخاطر بالنهاية بآلاف من رجاله لاجلها..لتهرييها الى دولة اخرى بعد ان اص...