طبيبي النفسي المجنون

٤-أنمار والقرار الجديد

لذلك اليوم قررت وعلمت  انني بحاجة إلى طبيب نفسي  حتى وان لم يخبرني أحد علي تقبل الامر و قد بحثت حول الموضوع كثيرا على النت و يبدو أنه أمر مريح حيث تخرج كل ما في داخلك

ففتحت الهاتف وبدأت أبحث عن طبيب نفسي قريب من هنا... وقد وجدت أحدهم وقد ذكر أنه طبيب ماهر و كانت مواقيت مواعيده  تناسبني حيث  أمي تكون خارج المنزل ...لكي لا تعلم بسوء حالتي النفسية...قررت ان ارسل اليه لأخذ موعد على المسنجر ...فلم يكن هناك رقم هاتف

ارسلت أنمار رسالة ترحيب

في مكان اخر

الطبيب نديم : ياله من يوم شاق ...لكنه مليء بالإثارة ...

مسك هاتفه تم قال :
رسالة؟؟...ممن

الطبيب نديم: فتاة ماذا تريد

فأرسل إليها كيف أستطيع مساعدتك

لترد بعد وقت : الطبيب نديم...أريد حجز موعد

د.نديم : موعد ...موعد ماذا.....آه تذكرت أنا طبيب نفسي..أظن انني غدا لا املك شيء

ثم ارسل:
حسنا يمكنك المجيء غداً عند الساعة ٤:٠٠ مساءاً الى عيادتي 

انمار : حسنا شكرا...

وأغلق هاتفه ثم خلد للنوم بعد يوم شاق

أنمار في غرفتها : حسنا لا بأس بالغد لن أخبر رفيف أبداً ...فلا أريد أن يظنني أحد مجنونة...سيكون الذهاب الى الطبيب سري الوحيد ...الذي لا يعرفه أحد

ثم خلدت إلى النوم

في اليوم التالي:
كنت أنتظر هذا اليوم ...حتى أتى ...وذهبت إلى العيادة وأنا أتلفت خلفي ...أرجو أن لا يراني أحد ...في الواقع أشعر بالذنب لأنني كذبت على رفيف ... كانت تريد الخروج معي في نزهة ...لكنني قلت لها أنني أريد الذهاب لعند أمي ...

أنمار: ها قد وصلت يبدو هذا مبنى كبيراً لا عياد  ...ربما أخطأت المكان ...يا إلهي ماذا أفعل

كنت أقف أمام الباب ليفتح أحدهم الباب ليتوقف وينظر لي نظرةً مخيفة ثم تابع إلى حيث سيارته وركب بها .... حيث كان هناك رجل آخر في المنزل كانت ملامحه توحي بأن هناك شيء سيء حصل معه ...حتى إلتفت إلي ولاحظ وجودي لتتغير ملامح وجهه كلياً ...كان شابٌ في أواخر العشرينيات طويل ذو شعر اسود أبيض البشرة ..ذو عينين زرقاوين كلون البحر ...كنت شاردةً في عينيه حتى قال قاطعاً شرودي مبتسم:

الشاب :هل يمكنني مساعدتك

أنمار : أجل... ها الطبيب نديم هنا

الشاب : أهلاً...أجل إنه هنا... في الواقع انا هو ... اذا انتي الفتاة التي حدثتني البارحة

أنمار : أجل ...

الطبيب نديم: تفضلي بالدخول

أنمار حسنا..شكرا لك

الطبيب نديم: اتبعيني