Kim said |TK

الفصل السابع

✧✧✧✧ ✧✧✧✧✧

من يقضم شفتاه كان يبحث عن هيئة امه في البيت لكنها غير موجودة وذلك غريب فمن المستحيل ان تغادر وضيفها الثمين نائم في منزلها، من كان يتبع ذو المزاج السعيد لاحظ وجود سيارتها والسائق بها بتعجب نظر خلفه من فهم انها لاتزال بالداخل، كتف يداه من بدأ يفكر بجدية هل يغادر دون اخبارها معه.

"انها ليست متفرغة لإزعاجك او تملقي فلقد جعلت امي تدعوها لشرب القهوة بينما انت كنت تشتمني في دورة المياه" قال ذلك من فتح باب سيارته لمن منحه نظرة مشمئزة لما سمعه فمن هو ليعامل امه بتلك الطريقة المتعالية ليس وكأن والدته الملاك القادم من السماء بل هي السبب بفساد كل أبناءها بالنسبة للجراح.

"هل ما فعلته خاطئ؟" سأل تايهيونغ من تجاهله ليضع حزام الأمان ونظارته الشمسية ليبدأ التعديل على جدوله ليوم السابق والليلة التي تسبقه ، من أوقف سيارته بسبب تغير لون الإشارة استرق النظر لهاتف من كان يدون احداث يومه بجدوله ومن ضمنها محاولة اقناع والده ان رأه خلال اليوم في ان يصبح قوي شخصية ويخلصه منه.

اتسعت عينان من نظر للذي لم يهتم حتى بإبعاد الشاشة عن مجال رؤيته "أنت لئيم جونغكوكي!" قال ذلك تايهيونغ باستياء لمن أشار له بيده انه هو اللئيم لتهرب ضحكة ممن استلطف فعل الاخر الذي لم يعد يرتدي الأقنعة معه وذلك مريح فهو بإمكانه التلون معه بكل الألوان دون قلق من ان تتغير نظرته له او ان يحاول الحفاظ على صورته النمطية.

"انت محق الا انني جاد بشأنك" تجاهله من نظر للخارج فهو يعتقد ان المكان الصحيح لتايهيونغ هو المصحة العقلية "لقد وصلنا" قال ذلك من أوقف سيارته لمن انزل نظارته الشمسية قليلاً لينظر بإزدراء للمكان الذي توقف امامه ليتنهد بعمق لاعناً قلبه الذي احب ليام ولم ينسى لعن تيريزا معه فمدلل عائلته احضره لنادي ليلي بينما الشمس في منتصف السماء.

فتح الباب من قرر ان يفتح هو باب الجراح له بكل نبل الا ان جونغكوك اغلق السيارة من الداخل بمجرد نزوله ليفتحها بالمفتاح من رأى جيون الصغير يغلقها مرة أخرى وبتكرار الامر اصبح يزعجه الوضع من ليس بصبور فهو شخص سريع الغضب.

كتف يداه من منح خطيبه نظرة حادة ولم تكن سوى لحظات ليفتح جونغكوك الباب من تلقاء نفسه لينزل بينما يظهر استياءه على وجهه ، سار اولاً من توقع ان يتبعه الاخر الا انه راه يذهب للمقهى المجاور للنادي الليلي بعدم تصديق ارتخى فم من توقف بمكانه.

"هنا اولاً جونغكوكي!" قال ذلك من وجد النفي برأس الجراح الذي أشار اليه ومن ثم النادي الذي يقف امامه بمعنى ان يذهب هو له بمفرده ومن ثم لنفسه وللمقهى انه سيذهب للمقهى بمفرده، لوح بيده من سار لوجهته ليقضم شفتاه من تبعه مكرهاً.