Kim said |TK

الفصل الواحد والعشرون

✧✧✧✧ ✧✧✧✧✧

غفت عينا الذي تخدر بسب من يلمس فروة رأسه بلطف ولم يتوقف عن ذلك حتى تأكد من نومه ليذهب لباب الشرفة ويغلقه بالمفتاح وغطاه بالستائر فهو لن يسمح للمخلوقات البحرية بانتهاك خصوصية خطيبه.

حمل تايهيونغ بطاقة الغرفة وغادر ليذهب لديفيد الذي حجز لكليهما مكان رائعاً "تخيلني جونغكوك" قال ذلك من منح صديقه بالوناً ليقلب الشاب كيم عيناه "حتى في الخيال لن يأتي لمنطقة ازدحام كهذه تحت أي ظرف" ضحك ديفيد فتايهيونغ محق.

"لقد كان هنالك انذار حريق في حفل زواج احد اقربائنا والجميع ركض لمخرج الطوارئ عداه؛ لم يترك مقعده وعندما عدنا لكون الإنذار كاذب رمقنا بنظرات ممتلئة بالسخرية" اقشعر جسد الثلاثيني مما سمعه فلو كان الإنذار حقيقي لمات جونغكوك.

بدأ العد التنازلي ليصرخ معه الرجلين بحماس وما انتهى الحد اطلق الجميع البلونات لتعلوا ويصفق الكل، بدأت الموسيقى وصعد المغني للمسرح ليطرب مسامع الحضور بينما يشربون نخب انتهاء الليلة الأولى في السفينة بينما تايهيونغ وديفيد غادرا الطابق لاخر فلقد حجز ديفيد لهما في عرض التزلج على الجليد فلقد توقع عدم قدوم اخاه الذي سيغادر غرفتهم عندما يكون اغلب ركاب السفينة نيام ويعود لها قبل استيقاظهم.

"هل يملك جونغكوكي سلوكيات سيئة عندما يثمل؟" سأل بهمس من يراقب العرض "كلا يكون متزن وواعي لدرجة ستصدمك ولن تعلم انه ثمل سوى ان ادرت معه حديث طويل فهو سيتجاوب معك ولن يتجاهلك الا انه يصبح حساساً وقد يبكي ان قال شيئاً لا يعجبه او لا يعجب الطرف الاخر" همهم من احب ذلك "لقد كان لطيفاً" اعترف الذي اتسعت بسمته ليبتسم ديفيد بدفء فهو سعيد لأخيه فجونغكوك يستحق الحب.

عاد تايهيونغ لغرفته في الثانية والنصف صباحاً ووجد خطيبه لايزال نائماً كما تركه، اغلق الباب خلفه من يروقه المنظر الذي يشعره بالراحة "يا لي من محظوظ" همس بذلك من ذهب بهدوء لدورة المياه ليغسل اسنانه ووجهه ليضع مستحضرات ما قبل النوم والذي يهملها عادةً الا انه يلتزم بها في السفر لئلا تسوء بشرته.

كاد ان يخرج الثلاثيني لنفسه منامة لكنه لم يفعل فهو يرغب بدعم تفضيلات جونغكوك قليلاً لربما يجده الأصغر شيئاً مثير للاهتمام به، اغلق كل الاضاءات من رفع الغطاء ليدخل لسرير بقلب يرقص فرحاً وعينين محتاجتين للنوم لذا استلقى دون ازعاج الأصغر رغم رغبته بمعانقته الا انه خشي ايقاظه ان لمسه.

مزعج

قال ذلك بداخله من اطفئ منبهه ذو الصوت المنخفض لينظر لمصدر المه وكان رأس تايهيونغ المستقر تحديداً على كتفه ورائحة الشامبو الخفيفة خاصته كانت واضحة لمن يشعر انه بدأ يعتاد عليها فهو لم يتضايق منها اثناء نومه.