Kim said |TK

الفصل الرابع عشر

✧✧✧✧ ✧✧✧✧✧

غادر الجراح جيون حوض الاستحمام ليجفف شعره المنشفة الصغيرة ومن ثم يرتدي روب الاغتسال الكحلي ليفتح الباب ويقف امام خزانة خطيبه بينما علامات عدم الرضى واضحة على وجهه فهو شخص يكره ارتداء ملابس الآخرين.

عاد لدورة المياه من فتح هاتفه ليتصل بتايهيونغ متجاهلاً حقيقة ان الوقت متأخر جداً "لاتجب" همس متمنياً من تحققت امنيته ليبتسم بفرح فهو يملك عذر الآن ولا يستطيع الأكبر اصتناع مشكلة من العدم ليظهر من بعدها جنونه او يزعجه باصراره العنيد.

انا اتصلت بك وانت لم تجب

فتح جونغكوك حقيبته ليخرج منامته الحريرية السوداء فهو مجبر على لبس بجامة احتراماً لمالك البيت اللعين.

حمل الضيف صحن التقديم ليخرج به من غرفة تايهيونغ ويذهب به للمطبخ ليلقي نظرة على سماء الليل الجميلة ليتنهد بثقل ويعود لغرفة كيم خاصته ليرمي بجسده على السرير ويكتب المستجدات في جدوله.

أغلق عيناه من تذكر منظر تايهيونغ عندما تفاجئ بوجوده في الغرفة وتقبيله لظهره ليتساءل بداخله ان كان ليام القذر فهل كان سيتأثر؟

بالتأكيد لا

لربما قبل خلعه لقناعه لكن ليس بعد أفعاله واقوله الحقيرة المتكررة مؤخراً

مسح على خده من كره مدى بؤسه فهو وقع بغرام مختل عقلي يستغل تعامل امه السيء معه ليرضي غروره بمنحه الاهتمام الزائف الذي جعله يحبه و أصبح خطيباً لتوأمه المختل عقلياً أيضاً والذي يحبه لدرجة الغيرة من رائحة عطر شقيقه ورائحة السجائر فقط لأنها نوعه المفضل.

مختل رقم اثنان أفضل من مختل رقم واحد

قال ذلك بداخله من ترك جسده للراحة دون الحاجة للحبوب المنومة فما حدث اليوم يكفي ان يجعله ينام دون أي مساعدة خارجية.

عبست شفتين من لعن نفسه لعدم اغلاقه هاتفه الليلة الماضية، بحثت يد الجراح عن مصدر الازعاج ليرفض المكالمة وقبل ان يلمس زر اصمات الهاتف عاد لرنين ليجب بدلاً عن الرفض من لم يفتح عيناه بعد.

تعجب من يجلس على المقعد الدوار في غرفة الاجتماعات الفارغة من منظر سقف غرفته الذي قابله عندما أجاب جونغكوك على مكالمة الفيديو خاصته "هل كان سيرفض مرة أخرى؟" همس متسائلاً من اغلق المكالمة ليتصل للمرة الثالثة فهو يملك ربع ساعة قبل بدء الاجتماع.

قضم شفتاه من رفضت مكالمته لينظر بعدم تصديق لهاتفه "لنرى من منا هو الأكثر عناداً جونغكوكي!"قال ذلك من لم يتوقف عن إعادة الاتصال حتى اجيبت مكالمته ولم يجد سوى الظلام امامه "ماذا ترغب به فلتحل اللعنة عليك وعلي معك!" صرخ بذلك من لايزال مغلق العينين ويضع هاتفه على اذنه.