Kim said |TK

الفصل الثامن عشر

✧✧✧✧ ✧✧✧✧✧

اغلق عينيه من استمع لصوت اشعار صادر من هاتفه ليفتحها ويجد ان والدته راسلته

- تيتي علمت من والدك انك سوف تأخذ ديفيد معك لذا حجزت لكم أخرى ممتعة بدلاً عن رحلتنا المعتادة الذي سئمت منها انت بالفعل وسوف تذهب لها برفقتنا بعد شهر ونصف.

اتسعت عينا الذي جلس فحسن نية والدته لن يستقبله جونغكوك بشكل جيد فهو يرغب بالانعزال والحصول على الراحة بعيداً عن أي شيء يستهلك طاقته.

- رحلتكم ستكون في منطقة الكاريبي لمدة احد عشر يوم ويجب ان تذهبوا بطائرة الساعة الخامسة اليوم لتصلوا قبل موعد الإبحار بثلاثة ساعات.

- الغي الحجوزات فجونغكوك لن يعجبه ذلك وسيجدني استغفله.

- اقنعه فأنت دائماً كنت ترغب بـ الابحار بسفينة لا تنتمي لنا لأيام طويلة عكس العادة لتحلل نقاط القوة والضعف بها ولم انسى انك تعشق شواطئ الجزر والأنشطة الساحلية لذا لا تفوت الفرصة تيتي وبالنسبة للرحلة الذي فزتم بها فلنجعلها رحلتك بـ سفينتنا الجديدة من هولندا الى المانيا تنهي بها عملك وهو يستمتع كما وعدته والفرق بين موعد الرحلتين سيكون أيام استمتعوا بها وبإمكان ديفيد الذهاب للاثنتين برفقتكما فلا يوجد افضل من الصحبة الجيدة.

بعثر شعره من يعرف ان امه قررت وانتهت بالفعل، نظر للنائم من يعرف انه لن يعجب بـ الامر ابداً الا ان فكرة البقاء سوياً في البحر لشهر تقريباً تعجب من منحها الموافقة وطلب كل معلومات الرحلة وحجوزات الفنادق ليترك السرير ويذهب لطرق باب غرفة نوم ديفيد.

"ما رأيك؟" سأل تايهيونغ من لم يستيقظ بعد "أقرأ لي" تثائب من اعجبه ما قاله صديقه "فلنذهب ولكن لا انصحك بالنوم فسوف يرمي بك جون في البحر دون تردد" قهقه من يستطيع تخيل ذلك "السفن السياحية غرفها عادةً عازلة للصوت وهو لن يتم ازعاجه ان بقي يشاهد البحر من السرير" همهم من يعرف ذلك فهو مدعو دائماً لاحتفالات عائلة كيم السنوية بذكرى زواج ام واب صديقه.

"فلـ نتمنى ان يتفهم الامر دون ان يبقى عابساً حتى عودتنا" تلك كانت ايضاً امنية الذي طلب ان يعد صديقه حقيبة أخرى إضافية، عاد تايهيونغ لغرفة خطيبه راغباً بالنوم لينظر لذو الملامح المسالمة الوديعة التي يشعر انها تناديه لـ اغراقها بالقبلات والذي يعرف ان مالكها لن يكون ظريفاً عندما يستيقظ ويعرف بالمستجدات التي لن تروق له.

لربما سأحصل على صفعة أخرى منه

وضع الثلاثيني تنبيهاً يوقظه في الواحدة ظهراً فهنالك الكثير ليفعله قبل موعد الطائرة، استلقى تايهيونغ بجوار خطيبه ليغلق عينيه المتعبة دون أي راحة فهو لقد أتم ثلاثة وعشرون ساعة دون ان يحصل على أي غفوة.