الفصل التاسع عشر

2.2K 187 367
                                    

✧✧✧✧ ✧✧✧✧✧

دفء يد جونغكوك كان يسعد تايهيونغ الذي قرر ان يشترك بباقة المشروبات لأجل الجراح خاصته بعد تناول الطعام لكن الأصغر كان يملك رأي اخر فهو سحبه خلفه لركن الاشتراك "سأشرب ما اشاء دون أوقات محددة؟" سأل الشاب جيون الموظف الذي اكد المعلومة له ليضع الأكبر بطاقة والدته للدفع ويشترك هو الاخر.

عينا جونغكوك كانت تلمع بحيرة في أي مشروب يبدأ لكن خطيبه سحبه بعيداً عن ركن الشراب "تناول طعامك اولاً" همهم الذي كان سيجادله لولا انه حقاً جائع "فلتطلب لنا البيتزا بينما انا املئ الاطباق لكلينا من الأطعمة الاخرى" تنهد الذي رفض ما قاله الأكبر "ستتم مغازلتي وانا لست بالمزاج" اتسعت عينا الذي لم يحرر جونغكوك يده من خاصته.

"أي انك ان كنت بالمزاج ستقبل؟" قلب الجراح عيناه بتملل "هل ابدو هكذا؟" اومئ تايهيونغ برأسه ليمنح جونغكوك طبقاً فارغاً "انا لست كذلك فهنالك خاتم في اصبعي وحتى ان لم يعجبني سأجبر على احترامه" اعجبت الإجابة من ذهب كل انزعاجه بعيداً فخطيبه رغم تعامله الجاف معه يحترم وجوده هو وخاتمه بحياته ولن يخضع للمغريين من حوله.

سار الجراح ليختار بجدية ما يأكله بينما يتبعه ذو الابتسامة الجميلة التي تجعل بعض الغمزات تأتي اليه الا انه يتجاهلها فهو لا يتعارف مع الاخرين في الرحلات البحرية بل يستمتع بالأماكن في السفن وكل محطة توقف.

اختار جونغكوك الطاولة ذات الاطلالة على البحر ليجلس ويضع تايهيونغ طبقه على الطاولة "سأطلب البيتزا" اومئ برأسه من سينتظره ليذهب هو لجلب الشراب "احضر قطعتين من كل نوع" لم يعترض الذي وجد ان الكمية كبيرة عليهما واجبر على الذهاب والعودة للطاولة مرتين لنقل الاطباق.

وقف جونغكوك لينظر للذي جلس "هل ترغب بشيء ثقيل ام مشروب خفيف؟" بحماس سأل المتشوق للاختيار من المشروبات "تيكيلا مع أي عصير فاكهة" همهم من عاد بثلاثة كاسات احدهم قدمه للذي لم يعلق على اختيارات الجراح لئلا يسكب المشروبين عليه "لا تدفع لديفيد قيمة اشتراك المشروبات عقاباً له لخيانتنا فهو فضل ابهار فتيات لا يعرفهن علي انا شقيقه الوحيد!" قال ذلك من قضم قطعة البيتزا بالخضروات.

"هو قال رفقة لربما سيتعرف على فتاة واحدة فقط ويتبادل معها الاحاديث الشاعرية و ..." تحدث تايهيونغ بناء على تعرف والديه الرائع في السفينة "والديك الوحيدين المحترمين فالجميع بالرحلات لايبحثون عن ارتباطات ابدية وحب لا مثيل له فحتى انا عندما اقابل احدهم لا امنحه رقم هاتفي ولا أي معلومات شخصية عني".

كاد ان يختنق ذو الرابعة والثلاثين من عمره عندما سمع ما لا يسره "لا تحطم صورتك الرزينة بعقلي جونغكوكي بالهراء الذي تقوله!" قال ذلك من شرب القليل وابتلع لقمته بصعوبة "ما غير الرزين بقول الحقيقة؟ الم اخبرك اني لا افعل ذلك مع معارف عائلتي؟ ولست الوحيد فحتى ديفيد مثلي بل وأسوأ مني فهو من النوع المغازل اما انا لا ابحث عن فرائس لي اوهمهم بلطف الكلمات واللمسات".

Kim said |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن