Kim said |TK

الفصل الرابع

✧✧✧✧ ✧✧✧✧✧

الزمن توقف تماماً لدى المذعور بسبب هوية الضيف غير المسرور هو بوجوده في منتصف منزله بينما قد قال الأكاذيب لوالدته.

لست مستعد

ارحل

الواقف على السلم كان ينظر مباشرةً بعيني الذي يجلس ويراقب سكونه الذي يعلم ان بخلفه الكثير من الأشياء التي تخفى به ، تايهيونغ كان متشوقاً لمعرفة ردة فعل الذي لا يستمع لصوت السيدة جيون التي تخبره ان يأتي لترحيب به.

دقيقتين كانت كافية لجعل جونغكوك يكمل نزوله السلالم ليسير بخطى مسرعة باتجاه الأكبر ليلتقط يده اليسرى من ثم يسحبه للوقوف و يجعله يتبعه لخارج المنزل ، توقع الشاب كيم صفعة شديدة على احدى وجنتيه لكن ما قابله نظرات مستاءة ممن لازال يلتزم الصمت.

أنت شخص سيء

أنا لم أؤذيك فلما انت تؤذيني؟

هل من الممتع ان تضر انسان لم يفعل لك شيء؟

أنا اخبرتك بالحقيقة وتنازلت عن جميع تلك الأشياء التافهة لك

أنا لم اكن ارغب بالذهاب لتلك الرحلة اللعينة لكن بسببك أجبرت وبسببك أمي تتخيل ان أمور غير واقعية كحقيقية

الدموع اجتمعت بعينا الذي ينظر بثبات في خاصة الاخر الذي يراقبه دون القول بشيء منتظراً معرفة ماذا ستكون جملة جيون الصغير الأولى له لكن جونغكوك لم يخرج من فمه شيء فهو خائف ممن بالتأكيد تراقبهما ولم يجد حل ينهي به الوضع المقيت دون ان تجعل امه حياته مضاعفة الجحيم عن العيار المعتاد.

"شاركني افكارك" قال ذلك تايهيونغ بعد ان ضغطت يده على فك الجراح الذي يلتزم الهدوء رغم انه ليس بهادئ "لقد أخبرتها ان هاتفك معي عندما رحلت من المنتجع لئلا تزعجك اثناء اجازتك واتيت مدعياً انني سأعيده لك" برر الأكبر لمن لا يثق به فهو متلاعب له مئات الأوجه الذي لم يكن يعلم عنها لكنه محق فلم يكن هنالك أي اتصال من امه كل الفترة السابقة.

"ما مصلحتك من كل هذا؟" سأل الذي ابعد يد تايهيونغ عنه ليبتسم من اعادها لكن جعلها ترتفع وتوقع جونغكوك انه سيصفعه ليغلق عينيه ليشعر ببعثرته لشعره "لقد أخبرتك أنني سأتحمل المسؤولية" نظرة ساخطة حصل عليها الاكبر "وانا لقد اخبرتك انه لا يوجد شيء لتتحمل مسؤوليته!" بانفعال تحدث الذي تذكر امه لينظر لنوافذ البيت باحثاً عن هيئتها الا انها غير موجودة.

"وأنا اخبرتك بعد التفكير المطول انك تعجبني" مسح دموعه من نظر بعدم تصديق للذي يبدو انه فاقد لعقله فماذا يوجد به شيء جيد ليثير اعجاب أي انسان "سيد كيم أنا أرغب بشيء واحد منك وهو ان تخبر امي حالاً انك كنت تكذب عليها وأن تتوقف عند هذا الحد مما تفعله وسأكون شاكراً لك".