Kim said |TK

الفصل الثامن والعشرون

✧✧✧✧ ✧✧✧✧✧

منذ غروب الشمس ولم يصمت هاتف تايهيونغ فشقيقه الأكبر يتصل به بينما يتجاهله عمداً من يبدو مسروراً لفعل ذلك لذا لم يعلق المنزعج من الموسيقى التي تتكرر "مكالمة إضافية وسوف اجيبه" قالها من يحب اذلال دانيال بأخطائه في العمل وجعله مرعوباً من نتائجها فهو لن يتجرأ ويذهب لوالدهم لطلب المساعدة لئلا يظهر كالفاشل في المناقشات.

"بامكانك تجاهله اكثر" قالها من حصل على مخفوق الفراولة خاصته ومنح الأكبر مخفوق القهوة والكراميل "حقاً؟" اومئ برأسه من لن يفسد متعة خطيبه لأجل ازعاج لحظي "أنت عظيم جونغكوكي فلا اجمل من اغاضة دانيال الذي سيذهب لشكواي عند والدتي ليظهر كالابن الملائكي المضطهد من قبلي" ضحكة صدرت ممن يجد ان كيم الأكبر محق فتايهيونغ يعامله سيئاً.

"أتعلم لما اشتريت سيارة حمراء بينما لست من عشاق اللون في السيارات؟" اهتم من امتص القليل من مخفوقه لينظر لمن يجزم انه زعيم مافيا روسي في حياته الماضية "لإن والدتي قالت له لا ومنحته محاضرة عن تلك الدرجة من اللون تحديداً واخبرته ان بلين ليست ثوراً لتقع بغرامه ان اشتراه ولأستفزه اشتريتها والتقط الصور لسيارتي لمدة شهرين" ضحك الذي يجد تايهيونغ يغار من اخاه الكبير "لذا قرر ان يشتري باللون الأسود من ذات الموديل واشتراه ليام قبله بيومين".

انه حقاً يعاني

أجاب تايهيونغ المكالمة ليتحدث بحدة "اختصر" تنهد دانيال براحة عندما سمع صوت شقيقه "لقد غيرت أنجيلا شروطها وانا وقعت قبل قراءة الاتفاق، نحن ملزمين بعقد احتكار خدمات عمالة" ابتسامة ساخرة ارتسمت على شفتين من لايفشل اخاه بالاثبات له انه متخلف عقلياً فمن يوقع أوراق عقود دون التأكد من كل حرف في الأوراق "أخبرك والدك ان صديقة زوجتك نجحت في استغفالك واجعله يحتفل بانجازه في منح شخص مثلك صلاحية التوقيع بغيابي".

"بيلين لا شأن لها بالامر" ابتسامة مخيفة ارتسمت على شفتين تايهيونغ "صحيح فقط قدمت لك صديقتها وانت كنت تحاول فرضها علينا وانا من كنت ارفض العمل معها، الامر بسيط اتصل بليام واجعله يزورها الليلة في مكتبها واحرق نسختنا من العقود واجعله يتلف خاصتها فتلك فائدته الوحيدة" اتسعت عينا الجراح مما سمعه "ذلك ليس بأخلاقي فهو متزوج ولا يحق له في التلاعب بها" قال ذلك دانيال فهو يفضل تحمل المسؤولية على كسر قلب صديقة زوجته فقط لأنها تعشق شقيقه.

"صحيح ليس كذلك لذا اخبر أبي بغبائك واجعلها توثق العقد غداً" انهى المكالمة من شرب الكثير دفعةً واحدةً ليضع هاتفه على الصامت ويتجاهل مكالمات دانيال، نظر الشاب الوسيم لخطيبه الذي يراقبه بصمت "لا تنتقدني بعينيك فأنا أحاول ابعادها عن طريق ديفيد فلا ارغب برؤية تلك المحتالة الصغيرة في قربكم".