الفصل السابع
#جنى القدر
لحظات لطيفة
اكيرا بارتباك: ا ا ا ا رجاء ابتعد انت قريب للغاية
يمكننى أن اضمده بنفسى اه يدىجين بانزعاج:لا تخافى لن اقبلك انا لست منحرف لكى افعل ذلك دون اذنك ها أنا انتيهت لكن اريد سؤالك اكيرا مالذى حدث لتمتلىء يداك بتلك الجروح هل كنتى بصارعين وحشا
اكيرا فى نفسها: كيف ساخبره أننى أميرة مملكة بنى قينقاع وان أبى ملك الجن كيف سيدعوننى بالمجنونة إن قلت له ذلك يجب أن اخترع كذبة ويجب أيضا أن اتركه لاننى خطر عليه وعلى باقى الاعضاء اين انت سقراط لكى تنقذنى
جين : هاى اكيرا انستى بم شردتى
اكيرا بانتباه: اه لا لا شىء هذه الجروح لاننى تعثرت فقط
جين بشك: هممم ولكن اين اختفيتى واين كنتى
اكيرا بانزعاج: ولم اجيبك هل انت أبى اخى خطيبى هل مرتبطة بك انا فقط أرمى استاذ كيم سوكجين ارجوك أريد الذهاب وانسى اننى كنت هنا اصلا
قامت اكيرا بانزعاج لكى تخرج من المنزل ليمسك يدها جين ويجعلها ترتد لتقع على افخاذه ثم امسكها من خصرها بأحكام لينبس بغضبجين بغضب وانزعاج : لا بل لى شان انا مسؤول عنك انستى حتى اعيدك لمنزلك ولا اريد اعتراض منك والا لن يعجبك غضبى
اكيرا بتحد: انت منحرف اتركنى الان كيف تسمح لنفسك بتعد حدودك معى انت مجنون كبير اتركنى الان ايها الغبى
حاولت اكيرا الفرار من قبضة جين حتى أتت لها فكرة فاعضت يده حتى صرخ وتركها لتسرع ناحية الباب لكى تهرب ولكن الباب موصد لتحاول الهروب ولكن لا قاءدة ثم تشعر بصوت جين الغاضب وهو وراءها لتلتفت له بسرعه فزعت لانه كان قريب منها لا يفصل بينهم سوى انشات قليلة ليردف جين بغضب
جين بغضب: اتحسبين انك ستخرجين من هنا تحلمين اكيرا انا لن أتركك حتى اعرف لم خرجتى من المشفى وان حاولتى ...ليركز على عيناها التى بدات ترتجف وتدمع بينما تحاول التملص من حصاره لها فيحزن لانه اخافها كثيرا ويضمها لصدره لكى تهدا بينما يربت على شعرها ويتاسف لها لكى تهدا حتى هدأت بعد وقت داخل ضلوعه لينزل لمستوى طولها ويضع يده تحت فخذها ليحملها ويضعها على الأريكة مجددا بينما اكيرا متشبثة به استغرب جين لردة فعلها تلك كيف كانت كالقطة الشرسة منذ. قليل والان هى كطفل يريد احتضان أمه بعد غيابها فترة طويلة ظل يتأسف على فعلته بها لم يتوقع أن تكون بذلك اللطف والرقة فما يعرفه عن اكيرا من حديث زملاءها أنها انطواءية بشدة وصارمة للغاية فى عملها لا تقبل الأخطاء بعد فترة أردف جين بحزن
جين : اسف انستى اسف للغاية. لم اتعمد أن افزعك اسف للغاية
اكيرا بحزن : ارجوك فقط اريد العودة لمنزلى ارجوك اريد العودة لعاءلتى
جين بحزن: لكنهم سيقتلوك اكيرا ارجوكى انا سافعل لك اى شىء إلا أن اسلمك لهم لينتهوا منك للابد
اكيرا بنعاس : حسنا لم أشعر بالنعاس فى كل مرة احتضنك بها لم
جين بفرح: لاننى ملجاءك الأمن لن أتركك لكى يءذيكى أحد اعدك بذلك اكيرا هل نمتى تصبحين على خير انستى
بهدوء قد مددها على الأريكة وأحضر غطاء لها وبعدها احضر لها غطاء لطيف لونه وردى وذهب للنوم على الكنبة الأخرى
استيقظت اكيرا بعد فترة تشعر بصداع شديد يفتك برأسها لتنبس"اه يارسى اين انا اه لقد نسيت أننى فى منزل جين لكن اين ذلك المعتوه "
لتنظر لجين النائم بسكون يبدو كاطفل فى عمر السادسة ابتسمت لمظهره اللطيف فهو يبدوا لطيف للغاية لكن هى لن تنسى انها مازالت خطر عليه لذلك بهدوء قد استيقظت وذهبت لكى تغطيه جلست لتتامل مظهرك كم تمنت أن تكون أمامه فقط ولو من بعيد لكن الان هى بجواره فقط انتبهت اكيرا بعد فترة تأملها لجهاز بجانب التلفاز فعرفت أنه خاص بالمنزل لتضغط على زر إلغاء القفل ثم تلقى نظرة أخيرة على جين لتفتح الباب وتذهب بينما تنظر نظرة أخيرة لجين داخل المنزل لتردف:"اسفة جين يعلم الله أننى اعشقك وليس فقط مجرد اعجاب لكن انت تستحق فتاة افضل منى انا مليءة بالعيوب والمشاكل لذلك لا يجب أن يعرف احد بوجودى مرة أخرى وداعا أمير فؤادى وملكه "
لتفرد أجنحتها السوداء ثم تطر بسرعة عالية تجاه دولتها دولة مصر فاهى تعرف أن جين لن يعثر عليها مهما يحدث هناك