الفصل التاسع عشر
#جنى القدر
هروبفتح جين عيناه ليجد نفسه فى بيت ملىء بالمياه حاول الطيران لكن لم يستطع ليردف بحيرة
"يبدوا اننى ساستخدم قوتى كبشرى وليس كجنى "
ليمشى جين بحذر ظل يبحث فترة طويلة حتى وجد فتاة تبكى ليركض بتجاهها لكنه صدم عندما وجدها أنها اكيرا ليعانقها بينما يردف
"حبيبتى انتى بخير صحيح هل الجنين بخير ايضا "
اؤمت اكيرا له لمسك يداها كى يأخذها معه لكنه توقف عندما شعر بتوقف حركتها لينظر لاكيرا وجدهو تنظر لقدمها لتجحظ عيناه فقد كانت قدمها اليسرى مكبلة بالاغلال نظر لها بقلق ليردف بينما يرجعها للكرسى
"اهدءى لا تبكى حسنا ساحررك واحرر نفسى لا تقلقى حبيبتى اعدك بذلك "
اؤمت اكيرا له ليتركها يتتبع اثار السلسلة قطب جين حاجباه عندما سمع صوت مخيف ليتوقف مختبءا خلف الجدار القى نصف نظرة تجاه الصوت ليجد أن هناك وحش عملاق يتمشى ببطىء ليلتفت الوحش ناحية اكيرا مرة. واحدة تجمد جين اثر قدومه واختبىء جيدا ليضع إصبعه على فمه كاعلامة للتصمت وبالفعل فعلت اكيرا ماطلب جين ليتجد ذلك الوحش أمامها كى يردف
"اتمنى أن تكون ضيافتنا تليق بمقامك أميرة اكيرا "
نظرت له بغضب لتردف"أريد فقط أن تفك قيدى وساريك من هى اكيرا سيلفادور ايها العاهر "
أنهت حديثها بصراخ فى وجه الوحش ليضحك بصوت عالى وغليظ ثم يردف
"افعلى ماتشاءين لانك لن ترحلى ابدا من هنا سيدى سقراط امرنى أن احبسك هنا حتى باءذن لى بتحرريك "
جحظت عينا اكيرا كون الوحش أخبرها للتو أن سقراط مازال على قيد الحياة لتبدأ بربط الموضوع داخل عقلها حتى استوعبت أن سقراط قبل أن تلتهمه الذءاب قد بدل جسده بجسد شىء آخر كى يخدعهم لتردف فى نفسها
"هل هو من قتل الجميع فى المشفى هل يعقل أن يكون هو من حرر عزازيل لا انا اتخيل فقط لكن لم سيكذب الوحش لا اصدق نفسى كان يجب قتل عزازيل من البداية لكن هذا خطأ ولن اكرره من جديد "نظرت لجين لتجده أنه وراء ذلك الوحش حتى هجم عليه بسيفه كى يشقه لنصفين عندما انتهى منه اقترب من مكان السلسلة ليكسرها بسيفه وبالفعل نجح ليردف بخوف
"هل اءذاكى الوحش حبيبتى هل انتى بخير هل الجنين بخير. حبيبتى "
اؤمت له لتردف بخفوت
"سقراط خدعنا بتضحيته لنفسه للذءاب جين هو وراء تحرر عزازيل وموت أبى ونصف المملكة يجب أن نعود بسرعة جين "