الفصل الثاني عشر

22 1 0
                                    

الفصل الثاني عشر
#جنى القدر
عدو متخفى ومواعدة

فتحت عينيها بتعب لتراه ناءم

مظهره الطفولى وهو ناءم جعلها تقترب منه لتقبله وهو. ناءم من شفتيه قبلة سريعة ولطيفة

ثم نهضت لتستحم وبعدما أنهت استحمامها نزلت إلى المطبخ لتعد الطعام لهما

استغربت اكيرا كون الطاءر كان عبارة عن غراب لتردف
"كيف لطاءر منقاره منكسر أن يطير مسكين ايها الطاءر تعالى كى اعالجك "

شفقت اكيرا على حال الطاءر وثم أخذته فى حضنها لتذهب إلى الأسفل ذهبت لكى  تصنع عجينة بديلة لمنقاره جلست والطاءر فى حجرها ومن ثم أحضرت الأدوات الطبية اللازمة لكى تصلح منقاره بعد انتهاءها شعرت بارتجاف الطاءر وبكاءه لتبكى على حاله ثم أحضرت بطانية صغيرة وغطت بها الطاءر بينما لا يزال ينام على صدرها استندت اكيرا على الأريكة بينما تربت على الطاءر لتغط فى نوم عميق بعد أن شعرت بلسعة خفيفة على نهدها الأيسر الذى كان ينام الطاءر عليه اخر شىء رأته أن الطاءر تحول لجنى ثم ضحك ضحكة خبيثة ليردف

"جسدك ودماءك هى طعام لذيذ لنا ساتاكد قبل وفاتى أننى قد اشبعت شهيتى منك اكيرا "

أنهى جملته ليضحك بخبث ثم يحمل تلك الناءمة خارج المنزل لكن صدم عندما وجد جين أمامه بعيون حمراء مشتعلة من الغضب ليردف

"اعطنى الفتاة الان والا لن ارحمك ولا تنسى انك تحت رحمتى "

ضحك الجنى بسخرية ليصفر ماهى الا دقائق حتى وجد جين جمع غفير من الجن المنبوذين الذين يسكنون الغابة مجتمعين حوله ليردف ذلك الجنى وهو يحمل اكيرا

"سنعقد صفقة انت تغلب على هذا الجمع الغفير وانا سأعطيك تلك الفاتنة امامك خمس دقائق أن مرت سأكون قد التهمت عزريتها وأخذت روحها معى حسنا وايضا سيدى يريدها وبشدة فقد أسرته منذ أن رآها لذلك بالتوفيق امير سيفارا وملكها المستقبلى "

امسك الجن بجين ليبدأ بضربهم واحد تلو الآخر للاسف لم يسلم من الاءذى بينما ذلك الجنى قد وصل لمقر سيده وفى يده اكيرا الفاقدة للوعى ليمددها على الأرض أمام قدم سيده ثم يردف

"ها هى الفتاة كما امرتنى سيدى استمتع بوجبتك اللذيذة سيدى "

أردف ذلك الكاءن بغضب

" افعلت شىء معها المست تلك الفتاة "

توتر الجنى من نظرات سيده الغامضة ليردف بكذب
"لا سيدى لم المسها اقسم لك أنها عزراء كما ترى "

جنى القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن