الفصل الحادي عشر
جنى القدر
مشاعراستيقظت اكيرا على إضاءة الشمس التى تداعب وجهها لتحاول النهوض شعرت بصداع رهيب والم فى رقبتها امسكت مكان عضة جين بغيظ لتردف بالم
"اه يارسى اى إلى جرى ليا بالظبط شكلى كنت بحلم وهرجع لعالمى الحزين تانى يلا مش مشكلة المهم انى صحيت من الكابوس ده قال جن قال😀 "
لتنظر حولها وتجد جين ناءم هناك على الأريكة جحظت عيناها لتردف باستسلام
"انا استسلم مطلعتش فى حلم اه ياما يانى اروح فين منه اينعم انا بحبه بس غيرت رأى الواد ده مزعج ومش هيسبنى فى حالى وانا عاوزة افلسع منه جت ليا فكرة شريرة نيهاهاع ".....
استيقظ جين من حلمه اللطيف فقد حلم باكيرا وهى داخل أحضانه بينما يغازلها. ويقبل وجهها لتضحك هى داخل أحضانه كم تمنى هذه اللحظة أن تأتى ليردف بابتسامة
"هل سيأتى ذلك اليوم الذى يتحقق فيه هذا الحلم ليبتسم وينهض لكن لم يستطع النهوض حاول مرارا وتكرارا أن ينهض لكن لم يستطع حاول أن يرى سبب عدم استطاعته النهوض لكن صدم أن ملابسه ملتصقة بغراء ليصمت عدة دقائق بعدها بدأ يستوعب أن تلك الفتاة غير موجودة فى الغرفة صرخ باعلى نبرة لديه يتوعد لاكيرا من فعلتها تلك بينما يحاول النهوض زفر الهواء بحنق وغضب ليمزق ملابسه ويبقى بالملابس الداخليه فقط ذهب بسرعة لكى يرتدى ملابس جديدة ليعود ويرى اريكته وملابسه التى تمزقت تحسر علي اشياءه بشدة فتلك ملابسه المفضلة ليزفر الهواء بغضب ثم يذهب بسرعة للخارج لكن لم يستطع فتح الباب استغرب كثيرا ليحاول فتحه مرارا وتكرارا ولكن لم يفتح ليقرر كسره وعندما فتحه انزلق دلو الطلاء على رأسه بالكامل ليشهق مما حدث له ثم يردف بصراخ
"اكيرررررررررررا ساقت.لك اقسم بذلك اين انتى "
أنهى جملته المتوعدة لاكيرا لكى ينزل من السلالم لكن وجد أنه داس على بيض ليشمءز من مايحدث له لا بل إنه سيبكى على حظه ليدوس على البيض الذى يوجد فى الممر كله عندما وصل لحافة السلم هم بالنزول لكن أنزلق على مزلجة ظل يصرخ طالبا النجدة ليمسك بظهره بعدها من الالم ثم يردف
"ظهرى اااااه ماذا فعلت بحياتي. لكى انال كل هذا العقاب سابكى الان اكيرا اين انتى"
كان ذلك المسكين يتمشى وهو ممسك بظهره ويعرج ظل يبحث عنها ليجدها تشاهد التلفاز تضحك بصخب على الفيلم الذى تشاهده ظل يتأمل مظرها اللطيف لكن تذكر أن تلك الملاك البريء شيطان فى الحقيقة ليردف بحنق
"اعطينى سبب لكى تفعلى بى كل هذا ها اه ياظهرى سأذهب لاستحم ليعاقبكى الرب على فعلتكى هذه انا اريد حقى منها يالله ااااه ياظهرى امى اين انتى لترى ابنك الوسيم وهو يتعذب اااه"