الفصل العاشر
#جنى القدر
إنقاذ وكشف للحقيقة
"ليتنى ظللت معه"
لتغمض عيناها باستسلام لم تسمع اكيرا سوا السكون استغربت من هذا الهدوء هل ماتت الان فتحت عيانها ببطىء حتى رأت الذءاب منحنية لظل اسود بأجنحة وقرون سوداء لم تستطع تمييزه لأن الظلام كان محاصر للمكان الذى هى فيه فلم تكن ترى سوا من خلال ضوء البرق الذى يضرب
خافت اكيرا من هذا الكيان لتعود للوراء حتى اصطدمت بالشجرة لتفزع من ما حدث لها ثم تنظر للظل الذى اقترب منها بسرعة على غية
شهقت اكيرا مما حدث لسكتها ذلك الكيان بوضع يده على فمها لتستعر ملمس يده بيدها فوجدتها ملمس خشن ذو حراشف ونتوءات لتجحظ عيناها بشدة ظنت أنه جنى من الجن لتتحاول الفرار من براثن ذلك الكاءن لكنه امسكها ليقيدها باحتضانه لها بشدة ليردف
" ششش لا اريد ان اسمع صوتك الان ستعودى معى ولن تهربين مجددا اكيرا "
انصدمت من ما سمعته
أحقا هذا جين هل جين من الجن أيضا
نظرت لهذا الكاءن ليتزامن مع نظرها ضوء البرق ينير لها لتجحظ عيناها
هل هذا جين لم هو بهذا الشكل أجنحته سوداء تشبه أجنحة الخفافيش أو التنانين ولديه قرون طويلة سوداء وجهه ماءل للحمرة ولون إحدى عيناه سوداء والعين الأخرى بيضاء ثلجى مختلط باللون الفضى كما أن أظافره سوداء وطويلة ولديه انياب كانياب الاسود او النمور صدمت اكيرا من مظهره بشدة لأنها تعرف أن هذا المظهر لسكان مملكة سيفارا مهلا اهو امير سيفارا الضاءع
لتهدا قليلا تحاول الاستيعاب وربط كل شىء ببعضه لتتاكد من شكوكها فمظهره يؤكد لها ذلك وبشدة كما أنها اتضحت رؤيتها لذلك المجهول الذى أنقذها عندما أصيبت فى الحرب وكان ملازم لها طوال الوقت لتردف بعدها بخوف
" انا اسفة ايها الامير جين لم أكن اعرف انك هو امير سيفارا الضاءع اكرر اسفى لكن ارجوك اتركنى ارجوك سيد جين اتركنى انا ليس لى ذنب بشىء لم تتبعنى ماذا فعلت لك هل أبى يدين لك بشىء أو مال لكى تاخذنى انا بدلا عنه ارجوووك سيد جين ارجوك اتركنى اعود لديارى"
ليحزن على حالها ويتركها ثم يردف
"اكيرا انا لم اخذك لانك رهينة أو اود الانتقام من اباكى بالعكس أنا اخذتكى لاننى أريد أن احميكى بنفسى ولأن انتى ستكونى ربطة الوصل بين المملكتين عن قريب "
قطبت اكيرا حاجبيها لتنبس بتساؤل
"ربطة وصل كيف اكون ربطة وصل بين المملكتين سيد جين "
