~BETWEEN NORTH AND SOUTH~

الوعود الثلاث

تفتح عينيها يقابلها ضوء الشمس معلا عن سيطرته على بدايه يوم جميل لتغلقهما وتضع الغطاء عليها كأنها تخبر الشمس بأن تعود إلى النوم بضع ساعات آخره لتكمل نومها الا انها نهضت فجأه بفزع كمن كان علي وشك الموت قبل قليل لترمي الغضاء أرضا تسرع الي التقويم المعلق قرب طاولة كتبها لتشق ابتسامه طريقها من ما جعلها تصفق بيديها بحماس كمن اعطي جائزه للتو لتركض الي خزانته تخرج فستان ابيض قصير ذو رسومات للازهار بالون الأصفر وقد كان معلق لوحده كانه تم تجهيزه قبل يومه وهو كذالك لتضعه على سريرها وتخرج معه الحزاء الأصفر ذو الكعب المتوسط لتتجه بعدها الي الحمام تستحم وتتجهز

لتخرج بعد مده بمنشفه على جسدها وآخره في يدها تحاول امتصاص الماء من خصلات شعرها الأبيض متوسط الطول لتجلس امام طاولة المراءه لتضغط على ذر لتنغلق الستائر اليآ لتشغيل مجفف الشعر ليجف شعرها لتتجه بعد أن وضعته خلف اذنها الي وجهها تنعشه وترطبه لتنتهي وتبدأ مرحلة الميك اب لتضع ظلال ذات لون اصفر و حدده بلون لحمي يلمع قليلا لتمرر ايلاينر على طول عينها وتضع ملمع للشفاه بعدها لتنهض بعدها ترتدي ثيابها لتعاود النظر  بعد عشر دقائق الي المراء لتنظر الي شكلها بفستنها الجميل و شعرها الذي قامت بقسمه الي ثلاث اثنين من الامام وتركت الجزء الثالث منه والأكبر من نصيب الخلف لتقوم بتضفير الإمام بشكل جانبي حيث كل ضفيره تتشابك مع جلد الاخره تجمعهم بربطه صفراء في آخره كون شعرها ابيض بالفعل لأنها احد المرض الذي يكون أصحابه ذو شعر ابيض وبشره بيضاء ورموش كذالك تميل إلى الأصفر في بعض الأحيان للبعض ولون عين مماثل لتترك الخلف منسدل على كتفيها تبتسم برضى على شكلها

لتخرج بعد أخذها لهاتفها تشق طريقها حيث يجتمع والدها و اختها من والدها والتي كانت تكبرها باربع سنوات برغم مه ان علقتها بها ليست مثاليه بعلاقة اختين الا انها كانت تحترمها كونها أكبر منها على عكس الاخره التي كانت تصنع المشاكل للاخره احيانا فهيا مقربه لابيها أكثر منها كون والدتها هي عشيقته التي تزوجها عن حب عكس والدتها التي تزوجها لصفقه لكنه لم يظلمها فهيا ابنته في النهايه

"صباح الخير جميعا"

اردفت فور عبورها باب غرفة الطعام تحي ابيها واختها والضيف الذي هنآك

"صباح الخير عزيزتي اليزا"

"عمي يان كيف حالك لم اعلم انك سوف تأتي منذ الصباح ظننت اننا سوف نلتقي في امستردام الليله في الحفله"

"بخير عزيزتي لقد اتيت البارحه في الحقيقة لامر طارئ لذالك سوف أعود اليوم معكم الي امستردام"

"هل انطونيو معك هل اتي"

"لا انه في امستردام "