~BETWEEN NORTH AND SOUTH~

كسارة البندق

روسيا حيث الثلج الأبيض و التزلج طوال اليوم كانت الوجهة المناسبة لمحبي الثلوج وبالفعل في احد بحيراتها المتجمده وسط جبالها حيث تجد الناس تستمتع اما بالتزحلق على الجليد او التزلج في البحيرات كانت بشعرها الأبيض الطويل مسرح على شكل ذيل حصان جميل مرتب و بعض الخصلات تركت عمدا ببنطالها الليموني و قميصها المماثل يظهر معدتها بعنق خانق واكمام حتى الكف و مزلجيها الحمر تمسك بيد صديقتها

التي تريدي بنطال ضيق عند الخصر و منفرد في الأسفل بلون ابيض و تيشرت برتقالي و شعرها منسدل ومذلجيها بلون اصفر يدوران حول بعضهما بينما يضحكان لتفلت روزي يدي اورورا من ما سبب وقوعها وضحكة الاخره عليها لتنهض تلحق بها لتردها لها لكن كلهما وقعا ومن ضحك هذه المره كان زاك الذي يرتدي بنطال جنز فضفاض قليلا مع قميص ازرق كذالك ومذلج اسود يقترب منهما وهو يسخر

"من كان ليصدق ان زعيمة عشيرتين في المافيا و نائبتها حمقوتان هاكذا"

"أتعرف امرا ان عينيك جميله"

ليتوقف زاك عن الضحك و تبداه روزي حيث فهما تهديد اورورا المخفي بأن تقتلع عينيه لينهضا بعدها ويتزلجُ مبتعدين عن الحلبه ليصلو الي خارجها و عندها بدئو في السير كالبطاريق ليصلو للمقاعد حيث يجلس مارك يتحدث على الهاتف الذي فور رؤية اورورا قام برمي الهاتف نحوها تحت استغراب روزي التي نظرة له و قام هو بوضع يده موضع القلب كاجابه ففهمت وابتسمت لمعرفة المتصل و قد توقعوا جميعا هاذا

"مرحبا امي"

"اورورا اين انتي اهناك مشكله اارسل رجال لكي"

"لا لا داعي امي انا بخير نحن فقط نتزلج و نستمتع بوقتنا في روسيا"

"روسيا متي ذهبتم إليها ولما لم تخبريني ان هاذا خطر وايضا انتي لستي في نطاق الجنوب"

"وهل سيتجرأ احد على مهاجمتي في نصفي الاخر"

لتصمت والدتها قليلا كونها محقه نسبيا فمنذ ان علم العالم بوجودها اكتشفوا ان من وسع الجنوب بنسبة ٥٠٪ كانت هي لذلك حتى مع اكتشاف الأمر لم يستطع احد التمرد بل كان نصفهم سعداء بالتقسيم و اعترفت بها جميع دولهم كحاكمه أعلى للجزء وثانيا حتى بصدمة الجميع و انطونيو بخبر عدم موتها فان الطاوله عليها اخذ اجرائات إعادة ملكيتها و انطونيو مجبر على إعادة الشمال لها كونها لم تخرج اساسا من عائلة لاوس و ما ذالت تحمل اللقب كما أن مهاجمتها امر مستحيل لان الجميع بات يخافها بعد ما سمعوا بما كانت تفعله في الخفاء وايضا قتلها لنيك ممثل الجنوب امام الجميع كونه أخطأ و نعتها بالخطيئه فقامت باخرج خنجر و رميه عليه فاخترق عينه اليسرا و بعدها قامت بنزع عينه اليمنه امام الجميع دون أن يرمش لها جفن بل كانت تبتسم بسعاده