قمر امستردام

30 3 0
                                    

صوت احتكاك عجلات باسفلت صدر في ذلك المهبط الخاص معلن وصول طائرة خاصة الي الأراضي الهولندية يستقبلها اسطول من السيرات و طائرتين هلِكوبتر مُوذودتين برشاشات لتفتح أبواب إحدى السيرات السوداء لينزل منها إمراتين يغلفهما الأسود الفرق ان أحدهما ترتدي بنطال جلدي و قميص و الاخره فستان قصير يلامس جسدها الحليبي

فتح باب الطائره يليه ركوع الرجال و النساء ذوي البدل على ركبه واحده ويد على موضع القلب مع انحناءة الراس

ليخرج منها رجلان ذوي بدل مماثله ينزلان الي الأسفل يقفان في مؤخرة السلم بجانبيه ليليه خروج الرجل الخمسيني ببذلته الزرقاء الغامقه ينزل السلم تتبعه ذات الشعر الأسود بثوبها المماثل له يسيران يتوجهان حيث تقف المراتين ليبتسم الرجل لهما ليبادلانه

"مرحبا ابي"

"مرحبا ايها الزعيم"

"مرحبا عزيزاتي كيف حالكما"

"بخير ابي"

"وانا كذالك مادام الوولف بخير"

ليبتسم لها كونها كابنته الا انها تحترم العمل خارج حدود القصر اما داخله فهيا ابنته الثالثه التي لم ينجبها

"مرحبا سيده كلوفر"

قالتها الوقفه قرب زعيمتها تحيي التي ترمقهم ببرود برغم من انها قامت بتشويه ها الا انها تبقى من عائلة الحكم لذلك عليها ان تحيهها باحترام لتبادلها الاخر إمائه براسها ثم تنظر الا اختها تفعل المثل ثم تبتعد عنهم تركب سياره تقف على يمين السياره التي نزلتا منها ثم تنطلق يتبعها نصف السيارات لياتي بعدها سيارات آخره تحل محلها عددها اقل من السابقه

"اذن هل انتم مستعدون لها"

قالها مايكل ينظر لابنته و مساعدتها لتنظر هيا لسيدتها كونها مستعده على كل حال لكن الأمر الان يتعلق بسيدتها كونها سترا ابنتها بعد مرور اربع سنوات كون اخر مره راتها عندما بداة تشارك في أمور الحكم و تزداد نسبة حكمها للجزء الجنوبي حتى تجاوزتها وقد كان من المفترض أن تذهب إلى أسبانيا لتشهد اخر يوم من الرابع عشر من مايو لمعاركها الا انها لم تفعل بل اكتفت بارسال ابيها و اختها ولم تكن تحدثها سوا قليلا وكله في العمل و الصفقات للاسلحه او المخدرات او النبيذ لا غير والان هي ستراها بعد أن اكملت العمر الذي احضرته بها الا هاذا العالم القاسي الممتع ترا ما أصبحت عليه و ما هي شخصيتها التي اكتسبتها من الست سنوات في المصح و الست سنوات بعد أن خرجة تحمل راس احد الأطباء منه

"اجل انا مستعده لاراء ما انتجت"

قالتها بعد تنهيده طويله كمن عاد للحياة للتو بعد أن كان غارق في أعماق المحيط الهادي ليبتسم لها والدها يمسك يدها يربت عليها يطمئنها فهو رغم برودها و قسوتها مع الجميع و تجاهلها لهم الا انه يعلم انها تفعل هاذا وهي تتألم تحمل عبئ تخليها عن جزء منها و عبئ تخلي جزء عنها منها في اوقات سيئه

  ~BETWEEN NORTH AND SOUTH~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن