عِيد الشُكُر

31 2 0
                                    

العشرون من نوفمبر...... ٦:١٠ص......المكسيك (العاصمة)

بنطال جلدي اسود و قميص اسود و جكيت ثقيل يقيه من البرد القارص يسير على ذالك الطريق الذي تتساقط فيه حبيبات الجليد معلنه ان انهم في الشتاء مسدس مخبي داخل جاكيته تلمسه يستعد لسحبه وحدث ذالك فور اقترابه من ذالك المخزن القديم الواقع بعد مفترق طرق

لينظر حوله بتمعن يتفحص محيطه ليقف في نقطه معينه ينظر الي ذالك الواقف خلف بنايه بعيده نسبيا عنه يشير له ليومئ الاخر بالموافقه وكانت تلك هي الاشاره منه ليدخل المخزن الذي كان مظلم عدا عن إنارة زرقاء خافته تظهر تلك الارفف الكثيره

تحمل كتب قديمه قصاصات ورق أقلام جافه قديمه أكياس مرميه نفايات والكثير الكثير من الغبار و الاتربه دلاله على ان المكان فعلا مهجور و منذ زمن طويل جدا لكن تلك الإنارة هي ما تمحي ذالك الظن فكيف بقيت تعمل كل هاذا الوقت

يتخطى الأكياس و النفايات بحذر ان لا يضدر صوت قد يكشفه و يكشف مهمتهم برغم من مهارته التي اكتسبها منذ صغره فهم منذ طفولته تعلم كيق يقتحم مكانا او يسرقه تعلم كيف يستخدم السلاح بكل انواعه و أشكاله كيف يصنع و يتاجر بالمخدرات تبيض الأموال الأعضاء احيانا

وكل هاذا يخفيه خلف قناع رجل الأعمال الذي يمتلك شركات حول العالم في مجالات مختلفه تصنيع اطارات السيارات صنع الاجبان صنع عطور رجاليه كان الرجل المثالي في نظر الفتيات جميعا

مارتن جوزيف ✨

الزراع الأيمن لانطونيو لاوس وصديقه المقرب كان كذالك في عالم المافيا غير ذالك هو رجل الفتيات المثالي وحارق قلوبهم كما يحرق جثث أعدائهم بسهوله

باب حديدي متوسط الحجم كان نا يفصله عن الجانب الاخر لذلك اقترب من الحائط بقربه لينظر من النافذه لمن في الداخل ممر طويل يتجه للجانبين باناره زرقاء خافته كذالك فارغ تماما

"الطريق خالا حتى الآن نيو سادخل الان"

قال واضع يده على السماعه في اذنه يحدث الطرف الآخر الذي كان في الجهه الثانيه للمخزن

"حسنا سيتحرك الفريق الاوله الان خلفك وانت سادخل من الجانب"

"علم و ينفذ"

وبهاذا انتهى الاتصال بينهم لينظر مارتن مره اخيره حوله و الي النافذه على الباب قبل أن يقوم بسحبه بهدوء شديد كي لا يصدر صوت غير مرغوب ثم يطل على الداخل براسه فقط تبعه جسده كله لينظر تاره لليمين و تاره لليسار ليتخذ اليمين طريقا بعد أن لمح اناره مختلفه قليلا في جزء معين من الممر يقترب يجد باب اخر لينظر خلفه مره آخره ثم للنافذه هناك ليلمح رجال يرتدون الأسود وبعضهم قمصان عاديه يتنكرون بها يحيط اغلبهم بشخص مربوط على كرسي يعطيه بضهره

  ~BETWEEN NORTH AND SOUTH~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن