بحيرة أسبانيا

29 3 0
                                    

تقف على مشارف الغابه التي اتت منها بثوبها الأبيض الحريري يظهر كتفيها و ظهرها الأبيض حافية القدمين تحمل في يدها اداة الموت كل التي تحملها شخصية الموت في التلفاز و على فخذها الأسير يلتف خنجر معانق سقها مخباء هناك والاخره لا لتنظر الي الخلف فور سماع صوت حركة ما وهي تعلم انه تبقى نصف ساعة قبل أن تبدأ بسفك الدماء

"ماذا تفعلون هنا"

قالت موجه سالها للذين يقفون خلفها مسطفين

"اتينا نشهد المسرحية الدمويه"

اجبتها تلك التي ترتدي فستان اسود قصير يلامس جسدها كاملا وعلى وجهها ابتسامه

"هل ستصبحون جزء منها"

سالت تريد أن تتأكد إذ ما يريدون المتابعه ام يريدون ان يكونو تحت الارض بقدومهم هاذا ولم يتأخر الرد حيث اتها من ذالك الذي يرتدي قميص ابيض و بنطال جنز

" ماذا تريدين انتي فجميع الاختيارات متاحه"

لتبتسم بعدها كونها فهمت انهم متاحون ليشاهدو او ليذهبو تحت الارض بسببها

"عليك العوده لاني اريد شي ما"

قد يبدو كلامً غريب لكن له معنى فهمه الموجودون هناك و المعنيه بذالك لأنهم ابتسمو جميعا لها

"ما تريدين فجميع الخيارات متاحه"

ردت بنفس اجابته السابقه لها لتنظر لهم واحد واحد بابتسامه لتختفي تماما كأنها لم تكن حين وقعت عينيها على التي تقف قرب جدها لينقل الجميع نظرهم نحوها كذالك بينما جدها التفت الي جانبه ينظر لها و لابنته يراقبهما باعين جامده

"عودي بسرعه "

قالتها لها تلك التي سببت في تشويه عنقها في الماضي تخبرها بسخريه ان تعود ان استطعت هاذه المره محاوله استفزازها بحديثها

"انتبهي لخصرك الا ان أعود خالتي"

وبهاذا اعدت نظرها الي الجميع بابتسامة لتستدير تاركه خلفها امراءه بفك مقبوض كقبضتها تغلقها بشده

" كان من الأفضل أن تبقى صامته كلوفر"

قالها لها والدها وهو ينظر لحفيدته تبتعد لتلتفت له لاخر مره تبتسم ليبادلها ثم إلى خالتها التي رات ابتسامتها تزداد تتحسس عنقها مكان الندبه التي سببتها لها والقتها في البحيره تغرق هناك

لتلتفت مغادره بعدها تتجه الي الغابه تتوغل عميقً فيها تبتسم

🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁🥁

  ~BETWEEN NORTH AND SOUTH~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن