وكأنه كُتِب له عمر جديد ليتبقى ذلك الأثر بداخله فلا داوِ لجروحه ولا ماحِ لِآثارها.
آهٍ من زمان لم تعد فيه العدالة سِوى رمز للأوهام، يا حسرتي على كل فقيد قبل الفقد كان يعش بسلام، كان يمد يداه للسماء يُناجي حبيبه ذا العرش العظيم؛ أنزلها وجد نَفسه بين أحضان الشظايا والنيران، ماذا عن الوطن الذي أصبح مِن رماد؟، رماد ولكن لن يزول أثره في نفوس المؤمنين، يا أسفي على أزهار ذبلت وأنهار جفت وآهٍ مِن كم البيوت التي فَقَدت وفُقِدت، لَم يبقى سوى الأوهام.
أنت تقرأ
مَشاعِر سَجِيَّة
Aléatoireهُنا كُل ما يُؤرق تفكيري. مَشاعِر مِثِل أوراق الأشجار المُتساقِطة فِي الخَريف.. وإن ذَبِل رَبيع مَشاعري مَن سَيسقي الحنان لِخريفي سوى بعض الكلِمات التي تخرج من رَوحي وأكتُبها؟