حَبيس في عتمةٍ مَكنونة بِصميمي؛ أرى لونها الازرق مُتصَدع بين حَنايا رَوحي، أرى أمَامي طريقٌ ساطِع لَكني لا أعلم كيفية الوصول؛ أو رُبما أنا افتقد ميزة البصيرة فأخشى اتباع ذلك الشَفق وَمِن ثَم يَتحول ذَلك السطوع المُبهج إلى نُقطة أخرى سوداء بين تِلك البقع الحبيسة بداخلي.
لذا دائما أضع في حُسباني البقاء هنا في عتمتي أُراقب في هدوء وصمت.
خَشيت الاقتراب مِن ذلك السطوع فأنا مَهيضُ الجَناح ولم اتخيل في يوم أنني سأذكُر أنني بِت وَحيد، ومؤنسي الوَحيد ما هو مُخبأ بين ثنايا الاضلُعِ.
أنت تقرأ
مَشاعِر سَجِيَّة
Randomهُنا كُل ما يُؤرق تفكيري. مَشاعِر مِثِل أوراق الأشجار المُتساقِطة فِي الخَريف.. وإن ذَبِل رَبيع مَشاعري مَن سَيسقي الحنان لِخريفي سوى بعض الكلِمات التي تخرج من رَوحي وأكتُبها؟