لَوعة الفؤاد والأسى الذي بداخله؛ أكثر عمقًا من دمعة تَفيض من المُقلِ، فلا استطع البَوح بما في فؤادي مِن جَوى ولا أقدر على إطلاق العَنان لأدمُعي.
يا دمعة لا تَفيضي ولا تخَوني مُقلتاكِ
فالكِتمان أهون مِن كُل هذا العناءِ.وهل للأعين راحة والقلب مَهزوم؟
وإن خانتني أدمُعي هل سَـيطمئن الوجدان؟
وجداني الذي خُذِل حينها لم يَنسى
والأدمع فاضت وخانت مُقلتاها...
أنت تقرأ
مَشاعِر سَجِيَّة
De Todoهُنا كُل ما يُؤرق تفكيري. مَشاعِر مِثِل أوراق الأشجار المُتساقِطة فِي الخَريف.. وإن ذَبِل رَبيع مَشاعري مَن سَيسقي الحنان لِخريفي سوى بعض الكلِمات التي تخرج من رَوحي وأكتُبها؟