تعليق و تصويت و رأيكم؟..
....
كانت تلك الصهباء تجلس بجانب ذلك الذي تثق به و يقول أنه يثق بها لكن يشك بها..
ميا ملت و كرهت من تعاملات زين مرسيس سفاح الذي يعمل عند ساذرلاند من الخفاء الى الخفاء..يكن لهم كل الإحترام و الأدب فهم من أنقذوه عندما كان بين زقاق كندا الباردة..
بنيتيها التي إكتفت بالهدوء و نظر الى البرونزي الذي بجانبها و خضروتيه الرمادية على طريق خصلاته سوداء قصيرة على جانب خطين يزيدانه جاذبية..
خاصتا أذرعته الموشومة و عروقه البارزة الخضراء تطبع بشرته..
علاقة سامة تعيشها ميا و تعرف معناها و الهدوء لا ينفع إما إيقافها او وضع حد سام أكثر من تسمم العلاقة..
كانا موجهين لقتل أحدهم كالعادة و ينتظران بهدوء الإشارة لتعلن مرورهما..تمسح على مسدسها ببطئ و تركب كاتمه بهدوء و قد كان فعلها جاذب الى خضروتيه الرمادية..
" هه تشك بأنني سأقتلك بهذا؟.."
نبست بسخرية و لتقابل بنيتيها خضروتيه الرمادية التي إبتعدت و ركزت على الطريق..إبتسم بتكلف و إسترسل بغرور :
" لا تستطعين العيش بدوني.."
كانت ستوافقه الرأي عندما كانت علاقتهم في البداية و الآن تقسو على قلبها و همهمت بسخرية على ثقته..
" يقولون أن رجال ذوي أحلام مستحيلة و انتَ منهم.."
ركزت حدقتيه عليها هي تعبث بثقته و غروره كذكرو تهين أحلامه كرجل..النظرة بجانبية هادئة و حادة كانت على حدقيتيهما..تصرفات السامة و تعاملات الحادة هذه كافية بجعلها تبتعد و هذا ما نطقته :
" لنتنوقف هنا لم تعد لي علاقة معك.."
وسط الهدوء و البرود و الصمت الشديد إسترسلت و هذا جعله يوقف السيارة فجأة في طريق الخالي يطل على البحر و جماده..
" عندما قلت لتنوقف هنا لم أقصد أن توقف السيارة.."
ببساطة أخذ طريق مفتوح و إختار معنى آخر الى كلماتها رأت هدوئه الذي بثقة يقول قلتي..تنهدت و صرخت :
" إذا ماذا فهمت من لم تعد لي علاقة معك؟.."
" لا تريد قتل معي انا أفهمك برتقالتي.."
هو ينكر إنفصالها منه و فضل الإستغباء لأنه يعلم انها تموت عليه لكنها تمر بوقت عصيب يدفعها للإنفصال عنه..و في داخلها شيء آخر أن ثقته و تسلط غروره الذي يشير لها انها لا شيء بدونه..
و سيلقي اللوم على الوقت كالعادة و سيعاتبها لأنها لا شي امامه..علاقة معقدة ملخبطة كلما أرادت إنهائها تدخل في عقدة أخرى..تنهدت و نظرت اليه بحدة و غضب :
YOU ARE READING
تناقض المافيا||MAFIA CONTRADICTION
Fantasy_بعد تسوق إرتداء ملابس جميلة التي أختيرت من طرفك ثم ذهاب لإلتقاط الصور و بعد كل هذا جلوس على طاولة و تناول ما تريده بطنك.. أليس رائعاً؟.. هذا ما إشتهر به الطابقين و أصبح مشهور بسب موقعه و تجارته التي يمارسها.. كان الطابق أول مطعم و ثاني يمينه للأزيا...