لا يشبهك احد

قلبي يحبه

غلطان قلبي يحسب الناس تشبه له ..!

***

غرفتي في المستشفى مطله على عماره سكنيه فاخره جدا كانت نافذتي مقابل نافذه غرفة نوم لمرأه شابه كنت اراها كل صباح كانت تفتح الستائر تبتسم لي وانا ألوح لها
وانا مستلقيه كنت أقرأ رسائل يوسف ولا ارد عليه اقرأها واستشعر حبه ربما قبلني حتى يحقق امنيته ربما خاف ان لا اعود

ثُم يهبك الله حُبا حلالاً لافُراق فيه🖤.انت لي يا بنت عبدالملك

السفر طال و ماباليد حيله 🎶

( هل انتي بخير)
( ردي اعيدي روحي التي اخذتها معك ، غاضبه لاني اخذت منك قبله انتي اخذتي روحي )
( هذه اليله الثالثه بدون نوم ، لازل مذاقك في فمي )
ارسل صورة قطه ( ميشا تقول لك احبك)

ابتسمت ارسلت ( وانا احبها ايضا)
( اخيرا ، لا اصدق الساعه الان الثانيه بعد منتصف الليل وانا كمراهق عاشق اراسلك لا تتركيني اسف اعدك لن المسك حتى نتزوج كوني قويه )

اكمل ( اخبريني هل أجريتي العمليه)
( نعم  لكني لا اشعر بالفرق الدواء يقتلني )
( استحملي لأجلي متى موعد عودتك؟ )
( منتصف الشهر القادم ثم الى مستشفى العسكري في العاصمه )
( لماذا لا تعودي عندنا)
( بابا يفضل ذالك المستشفى)
( اشتقتلك)
( وانا ايضا)
( هل استطيع سماع صوتك)
( لا انا متعبه جدا لا استطيع الاكل او المشي او حتى الكلام انا انام فقط  واراقب جارتي الجميلة في العمارة المقابلة للمستشفى، اظن انها متزوجه يزورها رجل بين الفتره والاخرى)

( ربما حبيبها)
( ربما)
( هل تشاهدي ما يفعلانه)
( لا عيب وهيه تغلق الستائر اشاهد القبل فقط )
ارسل وجه ضاحك ( يا خساره لا تحزني سوف اعلمك كل شيء )
( إي نوع من الاطباء انت انا مريضه بين الحياه والموت وانت تعدني بأنك ستعلمني قلة الادب)
( بالحلال يا ميشا )
( يوسف)
(نعم)
( احبك)
( قوليها مره اخرى)
( احبك كثيرا جدا )

توالت الرسائل حتى بعد عودتي للبلاد زارني  في احدى اليالي كنت  وحيده ومصابه بالحمى كنت  في اسوء حالتي ارتدى زي معقم  جلس بجواري  ( مها) عندما سمعت صوته التفتت له بفرح ( جئت من اجلي ، كيف دخلت ؟)
وضع يده على يدي التي تشتعل من الحمى ( لدي طرقي )
(شكرا .. شكرا كثيرا لوجودك معي  )
همست ( اشعر بالبرد احضر لي غطاء اخر )
( لا درجة حرارتك ٤٠ ) ارتعشت كفوفي بشده خلع قفازته فرك يدي  يبعث فيها الدفئ تمنيت  ان اعانقه هذه المره
همست بصوت مرتجف ( ضمني)
( لا حبيبتي لن اخاطر بمناعتك )
( اشعر بالبرد ارجوك او اخبر الممرضه ان تحضني ) ارتدى قفاز اخر وضع كمادات بارده على عنقي لانتفض كالممسوسه ( اهدئي) خرج وعاد يحمل ابره اضافها للمحلول مرة ربع ساعه كأنها دهر زالت الرجفه ونمت وهو بجواري يمسك يدي ( انا معك مها)