روحك لي

166 14 7
                                    

مر يوم ثقيل جدا عليها حتى المساء وهيه متوتره صنعت كوب عصير ووضعت فيه الحبه تعرف انه سيشربه

ارتدت بيجامه شتويه لطيفه واكملت دراستها دخل عند ٩ اول شيء فعله اخذ كأس العصير وشربه دفعه واحده نظرت له بغضب مفتعل   ( اين قميص النوم العاري والدلع )

لم ترد  اشاحت بوجهها عنه ( صامته ؟ لا يهم دقائق وتأني بأسمي تكلم بدلع قلد صوتها بميوعه( يوسف لا تتوقف)  فكرت هل هذا ما تقوله جيداء

جلس بجوارها اخذ كتابها من يدها ( غيري ملابسك بسرعه ليس لدي مزاج او الطاقه للعب معك)

اخذت ملابس من الخزانه و منشفه وسارت ببطئ نحو دورة المياه لا يبدوا انه متعب او متأثر بأي شكل من الاشكال
اخذ قلبها يدق بجنون ماذا ستفعل هل ترفض وتضربه وتصفعه ، ربما يخبر بابا ويضربني ايضا ويحرمني الجامعه ربما يحبسني في الملحق ولن يساعدني احد

احست بذراعين  دافئه تطوقها ( لا تخافي لن أؤذيك انا افقط ارغب ان نتم زواجنا هذا حقي وحقك ايضا قبل شعرها هيا اسرعي انا انتظرك ) ارادت ان تسأله عن حقوققها الاخرى اين ؟ ام ان المعاشره حقها الوحيد

استحمت ببطئ وراتدت قميص نوم اسود يبرز لون بشرتها انزلت شعرها على اكتافها  وضعت اكسسوار فضي على شعرها و احمر شفاه وردي كانت جميله احبت نفسها وهيه كذالك

دخلت الغرفه كان مستلقي على الاريكه ومغمض عيناه ، هل نام افضل سوف انام انا ايضا

لكن وضعية نومه غريبه دق قلبها هل مات ؟؟ لقد وضعت له العشبه ٤ مرات والحبوب مرتين اقتربت منه وهيه ترتجف ( يوسف استيقظ ) ( يوسف ؟) لكنه لا يرد جلست بجواره تهزه صرخت ( يوسف استيقظ لو سمحت ) تمتم وهو يتنفس بصعوبه ( م م أموت اناا ام و ) صرخت ( بسم الله عليك )

وقفت بسرعه ارادت الخروج لكن منظرها هذا ، ارتدت بيجامه وعباءه دقت على سائق ام يوسف وهو زوج الطباخه ايضا  تصرخ ( انقذني جيسون اخرج يوسف مريض بسرعه ) خرج وهو يرتدي شورت وقميص داخلي

( احضر السياره من الخلف للملحق جيني تعالي  ساعديني )

وضعت ذراعها تحت ذراعه ( ساعدني يوسف سوف اخذك للمستشفى تماسك ارجوك) وأسندت  ظهره تحاول رفعه ساعدتها جبني  وجاء جيسون يحمله معهن كان يوسف طويل ونحيف لم يكن هزيل يملك جسم عضلي ممتاز لم يكن حمله بتلك الصعوبه

وضعه بالخلف وهيه بجواره تمسح شعره وتقرأ عليه وعقلها يصرخ ( ضاع مستقبلي قتلته سوف اسجن  وربما اعدم   وابي يموت،  ابي سوف يموت وانا السبب ) بكت بحرقه وهيه  تقبل جبين يوسف ( ارجوك يوسف لا تموت ارجوك) ظلت تحضنه وتقبله وتبكي ظن السائق والطباخه انها تحبه

لا يشبهك احدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن