حقي

205 14 8
                                    



ايقظها اهتزاز هاتفه عدة مرات فتحت عينيها بضيق وجلست كان خليفه لازال غارق في نوم عميق نظرت لهاتفها اخر رساله من ٣ ساعات وكان عباره عن ملف pdf

فيه تلخيص لمادة الهيستلوجلي لهذا الفصل نظرت لهاتف خليفه كانت اشعارات كثيره

اكلها الفضول قبلت يده بخفه ( سامحني حبي ) وضعت اصبعه على الشاشة وفتح

كانت متردده لكن ما شاهدته جعلها في صدمه كانت رسائل كثيره من ابنة خالته كلها دلع وميوعه تشتكي له من شاب يعاكسها وهيه تصده لكنه لازال يرسل لها كلمات الغزل الفاحشه
وترسل له صور من رسائل بحثت في الرسائل القديمه كانت عباره عن طلبات مثل ساعدني في هذا وذاك وهو يرد بكل شهامه
( حاضر وبطبع) واحيانا يواسيها وهيه تشتكي ظلم والدها واخوتها لها لانها مطلقه

احست بنار في صدرها اردات صفعه لكنها بدأت بالبكاء لماذا يخونها اعتبرت ما يحدث خيانه صريحه لها

اتصلت بالصدر الحنون صديقتها الوحيده مها

***

كانت الغرفه بارده جدا بداية الشتاء والاشجار حولها تنشر الرطوبه وفي الصيف الغرفه نار وهذا الكائن ينظر لها بأبتسامه وهيه ترتعش من الخوف كيف دخل الباب مقفل اجفلت بعد ان رن هاتفها

التفت للهاتف

( عزيزتي هاتفك يرن ردي) لم تتحرك كشر (قلت ردي) لكنها لم ترد ظلت تنظر له وكأنها في كابوس لا يبدوا حقيقي نظرت للباب لازال مغلق والمفتاح في مكانه هل هذا جن متشكل

( من المتصل ؟ هل انتي خائفه من الرد عليه امامي ؟ هل تخانوني مع وغد يحدثك طوال الليل مثل ما كنت تفعلين معي مهاوي)

اقترب منها تكلم امام وجهها وعيناه العسليه تنظر لعمق عينيه ( ماذا يخبرك مها ،انك جميلة وهو يحبك وسوف يخلصك من النذل الذي تزوج عليك وانتي قطعة سكر)

تغيرت ملامحها من الرعب لذهول اخذ الهاتف من الكميدينو وضعه سبيكر امام وجهها خرج صوت فطوم الباكي
( مهااا لماذا لا تردي سوف اموت ) فزعت من صراخ فاطمه هل مات احد ؟ انتزعت الهاتف من يده كانت لا تزال ترتعش وصوت فاطمه اخافها اكثر

( ما ماذا هناك هل تتألمي ماذا حدث تكلمي اخفتني )

( الحقير الخائن) احست انها ستنفجر من الغضب الغبيه تتصل تبكي وتصرخ في منتصف الليل لانه يخونها ارادت ان تصرخ في وجهها لكن وجوده خلفها جعلها تبلع صراخها ازالت وضع السبيكر

( اهدئي اخبريني ماذا حدث ) لم تكن حقا ترغب بمعرفة ماذا حدث ، ارادت ان تؤجل مواجهته فقط

لا يشبهك احدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن