لا يشبهك احد

الحب رخيص

عادت صامته محبطه بعد ان زال الخوف عنها وهو يشك فيها
دخلت  الملحق متعبه بعد دقائق دخل وهو يحمل قطه
( سوف ابقى هنا برفقة ميشا جيداء ستذهب لبيت اهلها ٣ ايام )

نظرت له وللقطه ، احضر جهاز عرض صغير  وضعه على الطاوله ووجهه نحو الجدار ، استلقى على السرير ( تعالي  شاهدي معي الفيلم) احتضن القطه التي كانت عيونها عسليه مثل عينيه جلست بجواره
( هل ترغب بأكل شيء)
( انتي فقط لكني متعب )
ضحكت ( الحمدلله انك متعب)
( شريره)

كان الفيلم الاسد الملك كانت ميشا متفاعله مع المشاهد تقف وتموء ( ميشا تظن انها اسد )
يوسف ( انهم ابناء عم من بعيد اليس كذالك ميشو )  نام هو والقطه في حضنه

كل تفكيرها ( ماذا الان هل استسلم ) ( ماذا افعل بابا ارجوك )
كان سيخبرها ان تستخير

صلت طويلا كانت تصلي وتبكي استيقظ سمعها تدعوا ( يارب لماذا لم اموت في المستشفى وانا مريضه هل ذنوبي كثيره لدرجة ان المرض لم يمحوهها يارب انا تعبت انا حقا تعبت لا اريد ان اعاني انا خائفه جدا ، يارب اريد ان اموت فقط وينتهي كل شيء بسرعه يارب خلصني بسرعه لم اعد احتمل ، تركني الجميع لم يعد لي احد سواك يارب ، يارب اذا كانت ذنوبي كثيره وهذا عقابي في الدنيا سوف اصبر واعطني الجنه بعدها يارب انا اريد الجنه الان لان الدنيا جحيم ليس من العدل ان اعيش جحيم الدنيا والاخره )

فكر يالها من وقحه حتى في دعائها ومناجاتها لله قالت اخيرا ( يارب اشفي يوسف وبابا واغفر لي ولهم ول جميع المسلمين) صمتت لفتره
انتظر عودتها لسرير ولم تعود رفع رأسه ينظر لها وجدها نائمه على السجاده

شيء من الندم دخل قلبه لكنه اخمده بسرعه انا لم أخطأ في حقها تزوجتها بشريعة الله تسكن وتأكل وتشرب لا اضربها او اشتمها انها تعيش عيشه كريمه انها مجرد مدللة دراميه

عند ١١ ظهرا كان يلعب مع ميشا في الخارج بجوار الملحق وهيه تدرس وصلته النتيجه ( لا يوجد اي ماده سامه في دمه لكن نسبه بسيطه من مضاد الاكتئاب؟!)

هل كان العصير يحتوي على مضاد الاكتئاب ، نظر لمها كانت تعمل على الحاسب بدت مها مشغوله صاح ( مها ) التفتت له حدق في وجهها وفهم عينيها قاتمه هالات تحتها نحيفه وجهها الجميل حزين وجهها القمري يعاني من خسوف

( أليس هذا ما ارغب به اليس هذا ما سعيت لفعله لماذا اشعر بكل هذا الثقل في صدري )

وانا انظر لها جائت الخادمه تحمل صندوق ( انسه وصلك طرد ) وقفت بحماس ( لي )
سألتها  (من ارسله ؟ )
( لا اعرف )
( افتحيه )
( سوف افتحه لوحدي ) صحت (قلت افتحيه الان ) ( لا لن افتحه انه لي سوف افتحه عندما ارغب بفتحه لا شأن لك ) اخذ الصندوق مزق ورق التغليف بعنف دفعته ( انه لي ) صاح ( لا تجبريني على فعل شيء لا تحبينه مها ) فتح الصندوق بقوه كان في الامام ورقه انتزعها فتحها وقرأها بصوت عالي ( الى فلذة كبدي سامحيني )