The Book I

20 3 0
                                    

اخدت طريقي بين الاشجار و الصخور ، امشي وحدي كما ظننت و امامي مكان احفظه كظهر يدي ، كنت اقترب لكن التعب جعلني اجلس تحت شجرة في صمت تام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اخدت طريقي بين الاشجار و الصخور ، امشي وحدي كما ظننت و امامي مكان احفظه كظهر يدي ، كنت اقترب لكن التعب جعلني اجلس تحت شجرة في صمت تام.

ظللت انظر امامي في هدوء الى الاشجار الخضراء التي كانت جميلة كأنها لا تنتمي الى هذا العالم ، و كان كل شيء طبيعيا الى ان سمعت صوت احدهم قربي.

"لم اكن اظن ان هذه الغابة بهذا الجمال ، افهم لما لم تشعري بالملل." قال جاي و هو جالس قربي منذ مدة لا ادري عنها.

"من اين ظهرت بحق الله يا رجل !" قلت بفزع و انا امسك قلبي الذي سقط من مكانه.

"منذ ان تركتي المنزل ؟ عيب ان اتركك وحدك و انتي ضيفتنا ، الى جانب ان دافني كادت تنزع شعور رأسنا لو لم الحق بك !" قال و هو يضحك.

"لم يكن عليك تكبد تعب المجيئ معي ، فهي مجرد رحلة صغيرة سأعود منها سريعا." اجبت و انا العب بأصابعي.

"انتي تستخفين كثيرا بالحياة روبي ، انتي لا تدرين حتى كيف تستعملين قوتك !" قال جاي و هو ينظر الي.

"صحيح ، لكن ... ما الذي يمكنه الحصول مثلا ؟ الموت ؟ هذه ليست نهاية العالم و لا اظن انها اسوء ما سيحصل لي !" اجبت ببساطة جاعلة منه يطيل الصمت.

"يبدو انني احتاج الى دورة طويلة داخل عقلك ، فأنا الى حد الان لا ادري ما هدفك." قال جاي.

"التقيت بي فقط هذا الاسبوع جاي ، امامنا وقت طويل حتى اعرفك و تعرفني." اجبت و انا استقيم من مكاني.

استقام معي جاي ، و استمررنا بالمشي بهدوء دون ان يحدث اي منا الاخر.

وصلنا اخيرا الى مكان الغول ، و الذي كان منزلا بين المناجم.

دفعت الباب الخشبي الذي كان مقفلا بقفل معدني صدئ ، بسرعة انكسر فقط بضربة واحدة من قدمي ، غريب للغاية عدم وجود اي احد هنا ، عادة كان هذا المكان مزدهرا بالعمال و اصوات العمل و التكسير.

توجهت مباشرة حيث اريد ، مكتبة الغول التي كانت تستغل مساحة حائط برمته ، و لكم واسع الحرية في تخيل حجمها و عدد الكتب التي تجمع.

توجهت دون تفكير نحو رف محدد ، و هناك كانت تلك الكتب المميزة التي كنا ممنوعين من لمسها.

SUBMISSIONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن