اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حملت اول حجر في يدي ، و تذكرت كيف كانت تفعل السيدة ݣارنت حتى تدمجه مع اي شيء ، و فعلت نفس الشيء ، اذا بالحجر يذوب في يدي كالطين ، كان من الصعب السيطرة عليه لكنني ظللت احاول الى ان نجحت.
مررت الجوهرة اللينة على السيف جاعلة منها جزءا يكسوه ، و نفس الشيء حدث مع جميع الاحجار الاخرى ، الى ان دمجت كل الجواهر مع السيف ، حملته و كان اثقل مما كان عليه.
خرجت الى حديقة و في يدي السيف ، و رأيت جاي و هو يطل علي من شرفة غرفته ، حملت السيف في يدي ، و لوحت به كأنني اهاجم احدا ، اذا بموجة نار صغيرة تخرج منه ، مصيبة شجرة في الحديقة ، نظرت اليها و انا لا ادري هل افرح بنجاحي او ابكي بسبب ما صنعته بالشجرة المسكينة.
هرع الي جاي و في يده سطل ماء يحمله كأنه يحمل ريشة ، اطفأ النار و استدار الي بنظرة مختلطة.
"حسنا الف مبروك صعنتي صاروخا لا سيفا ، لكن ما ذنب حديقتي !" قال جاي و هو يشير الى الشجرة التي كانت على وشك ان تسبني.
"اسفة اسفة !" اعتذرت من جاي الذي ضحك.
"انا فقط امزح ، ابليتي حسنا ، انتي حقا تطورين نفسك بسرعة." قال و هو يربث على رأسي.
نظرت اليه و هو يبتسم قليلا ، هذا كان امرا نادر الحصول معه خصوصا خلال هذه الفترة العصيبة التي يمر بها مع عائلته ، و فكرة انني جعلته يضحك اشعرتني بالسعادة.
"هيا بنا ، يجب ان ترى دافني ما صنعته." قال و هو يسحبني الى غرفة الجلوس.
"دافني ، لقد صنعت روبي لها سلاحا." قال جاي.
"بهذه السرعة !" قالت دافني بصدمة.
"اجل ، لقد احرقت للتو شجرة في حديقتي !" قال جاي بمزاح.
"هيا نشوي مارشميلو اذن !" قال جايمين بحماس.
"روبي ارجوكي لا تهتمي لما يقوله ، ان شويتي مارشميلو في المنزل بسيفك سنكون نحن من نشوى !" قال جينو.
ضحك الجميع ، ثم ذهب كل واحد الى غرفته لأن الوقت كان ليلا ، اما انا ، فقط خرجت الى شاطئ صغير كان قرب المنزل ، هناك كان الرمل الكافي من اجل صنع ما انوي صنعه منذ زمن.