اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اصبح الجو باردا ، و لا بد ان احضر بعض الحطب لي ، اما شياو و دافني فلا يحتاجان اليه.
خرج شياو صباحا الى العمل ، و بقيت انا و دافني وحدنا كالعادة ، و قررت دافني مساعدتي في جمع الخشب.
حملت كل واحدة فأسا ، ثم خرجنا نقطع الاشجار.
"سيدة دافني ، منذ متى قلتي لم يرى شياو اخوته ؟" سألت دون سابق انذار و انا احمل الفأس و اضرب بها الخشب.
"عشر سنوات روبي."
"كم لديه من اخ ؟" اضفت.
"حسنا ، لديه تايونغ هو الاكبر ، بعده جايهيون ، شياو هو الثالث ، بعده جايمين ، جينو ، و اخيرا دام ، كان دام يبلغ حينها ثمانية سنوات ، لا شك انه كبر كثيرا ... " قالت دافني كأنني ذكرتها في شيء لا تريد تذكره.
"هم ستة في المجموع اذن !".
"اجل ، و جميعهم كانوا عازبين ذاك الحين الا شياو لأنه زوجي طبعا و تايونغ !"
انهينا جمع الحطب و عدنا الى المنزل ، جهزت دافني الطعام و رتبت انا المنزل ، و جلسنا ننتظر وصول شياو.
عاد شياو ، لكن ليس على طبيعته ، كان يبدو غير مرتاح ، و كان منزعجا لدرجة انه لم يكلم احدا.
"شياو ... هل انت بخير ؟" قالت دافني بقلق.
"لا ادري دافني ... لكن قلبي يخبرني ان شيئا ما سيحصل ." انسحب لون دافني من الخوف.
"لا ادري دافني ، لا تقلقي ، انا معك و لن يحصل لنا اي مكروه !" قال شياو و هو يربث على كتف دافني.
انقلب جو المنزل في اقل من ثانية ! و توتر الجميع ، لا ادري ما الذي يتحدثون عنه ، و الخوف بدأ يسيطر الى قلبي.
حل الليل ، و حالة شياو تزيد سوء.
"ابقوا بقربي قدر الامكان ! لا احد سيذهب الى اي مكان وحده ، خصوصا انتي روبي !" قال شياو و هو يسحبني بينه و بين دافني ، لدرجة انه حين اردنا النوم ، قرر ان ينام هو فوق الكنبة بينما نمت انا قرب دافني على السرير ، كانت الكنبة ملتصقة بالسرير طبعا ، و لا شك انه لم ينم.
