اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل الثاني - عشيرة النار.
عشيرة النار ، التي بدأت بحجر العقيق الاحمر ، و العشيرة الوحيدة التي استمرت في الحكم بعد وفاة هينري مباشرة ، كانت اقوى عشيرة بين كل العشائر الاخرى، و العشيرة الوحيدة التي تكاثرت كثيرا ، على عكس العشائر الاخرى التي توقفت عن التكاثر.
كانت عشيرة النار العشيرة الوحيدة التي كانت تحمل قوة مميزة لم يحملها احد ، و هي صناعة البوابات ، اي بوابات ؟
لكل عالم بوابة تكون عبارة ان مرآة من الزجاج ، كالعالم السفلي حيث يوجد الوحوش ، او عالم المستذئبين الذي اختفى بعد ان عقد اصحابه عقد صلح مع البشر ، و كذلك نحن كان من المفترض ان يكون لدينا بعد لكن قررنا عدم كسر وعد الملك هينري السابق ، و هو العيش هنا و حماية البشر.
نحن من كنا نصنع البوابات لتلك العوالم ، و كانت تصنع من الرمل و غبار الاحجار ، الرمل لجعلها زجاجية ، و غبار الاحجار لجعلها بوابة و ليس فقط مرآة عادية.
نهاية الفصل الثاني.
الفصل الثالث - بلا فصائل.
بين كل هذه المخلوقات ، كانت هناك مخلوقات غريبة لا احد يدري من تكون و اين ظهرت و حتى كيف تكاثرت ، و هي مخلوقات دون فصيلة ، لا تنتمي لأي نوع من المخلوقات ، مشوهة كالوحوش ، و نحيفة الهيئة كالجنيات ، و بها بعض صفات مخلوقات اخرى.
لا احد الى يومنا هذا يدري كيف ظهرت هذه المخلوقات ، لكن ما يعرف عنها انها مخلوقات عنيفة فطرة ، مخلوقات من المستحيل ان تتعايش الا مع بعضها البعض ، عدوانية ، عنيفة ، مجرمة ، كل هذه الصفات هي فطرية عندها ، لهذا اتفقت جميع الفصائل على جعل عالم خاص لها ، حتى تبقى بعيدة عن البشر و عن بقية المخلوقات.
