اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عدنا ادراجنا ، حيث كانت دافني تنتظرنا و علامات الغضب مرسومة على وجهها.
"تتركون المنزل دون ان يعلم احد ! و ما اللعنة التي حلت بملابسكم ؟!" قالت دافني و هي تحمل النعال في يدها مستعدة لجلدنا جلد الكلاب.
"لا لا مهلا لدي خبر مهم !" اجبت محاولة تلطيف الاجواء و تخفيف العقوبة ، لكن لا جدوى ، اصبحت كؤخراتنا زرقاء من شدة الجلد.
"و الان ! اخبرونا بكل ما حصل." قالت دافني و هي تجلس فوق الطاولة ، اما نحن فلم نحن قادرين على الجلوس بسبب ما تلقيناه من ضرب للتو.
"الانسة روبي اخدتنا الى جزيرة lapillus ، و رغم انها وجدت ما كانت تريد معرفته ، لكن هذا ليس مبررا لتسليمنا للجنود !" قال جينو.
"و توسيخ ملابسنا بالتراب و اخبار الحراس انني سأموت من الجوع و ان جينو معاق !" قال جاي.
"المهم انني حصلت على ما اريد الحصول عليه ! و الان دعني اخبركم بما علمت." اجبت.
قصة روبي.
قبل تسعة عشر سنة ، بالضبط في اليوم الذي سيرزق فيه ملك الجواهر بأول مولود له مع زوجته ، خرجت فتاة بحجر احمر لامع الى الحياة جاعلة مدافع القصر تضرب خمسة عشر مرة معلنة ان المولود فتاة ، تعالت الاغاني و الرقص في المملكة كثر ، الجميع يحتفل بهذا اليوم السعيد كما لطالما فعلوا في كل مرة يلد فيها ملك مولودا ، توزع الذهب و نظمت الولاءم ، يوم ولادة طفل جديد يكون عطلة للجميع ، حتى ينتشر الاحتفال و تعلق الزينة في كل مكان و ينسى كل الحزن الذي مر.
هذه الطفلة سميت روبي ، طفلة بشعر اسود و عينين سوداويتين كظلام الليل ، شاحبة البشرة مبرزة بعض عروق جسدها الخضراء ، كانت متبع السعادة في القصر ، خصوصا يوم تعلمت هذه الطفلة الحبو على اربعة مارة على الخدم و النبلاء ملقية على البعض التحية و معلقة في البقية حتى يأخدوها الى مكان ما او يلبو لها طلبا.
مرت ثلاثة سنوات على ولادة روبي ، و المملكة كانت عادية للغاية ، الجميع كان يعيش حياتها كما اعتاد عيشها.
كان الوقت ليلا ذاك اليوم ، و كانت والدة روبي جالسة في منزل زوجة احد النبلاء الذي كان يقع في الشرق ، و كان الهدوء سيد المكان ، اذا بصوت انفجار قوي يعم الجزيرة برمتها ، الجميع يطل من النوافذ حتى يروا ضربة منجنيق ضربت مركز الجزيرة ، او بكلمة اخرى القصر ، حيث يوجد الملك و جميع رجال الحكم و النبلاء ، مجزرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.