16

3.2K 140 567
                                    

vote and comment pls
فوت وكومنت واكمل 🙏🏻

سقطت من الحصان بقسوه عظيمه وسريعاً ما توقفوا جميعاً حولي وقفز القيصر من على حصانه وجثى بجانبي ليرفع رأسي بقلق بان على نبرته الموبخه " ايها الغبي! ايها الغبي! الم أخبرك انك ستقع! "

ولكن الجميع نظر الي بصمت تام عندما انفجرت ضاحكاً بصخب كالمختل

اضحك ببؤس قلبي لتتسارع قهقهاتي وتساقطت دموعي ولم اقوى بل تبدلت ضحكاتي لشهقات

اغمضت عيناي لأبكي الماً وها هو مينهو الذي نظر الي وبنفاذ صبر قال " ولم تبكي الأن ايها الطفل الصغير ؟ "

ابكي شوقاً لذاتي ولحياتي ياسيدي! فها هي مضت شهور اشتقت فيها اليّ والى احاديثي وهمومي الصغيره وامنياتي الكبيره

افتقدني يا مولاي وتسألني لم ابكي؟

وظللت ابكي انظر اليه كيف يهيم في ملامحي وحينما هدأت حاولنا المضي قدماً ولكن فور وقوفي انهرت على ركبتاي لاأن بألم عظيم مجعداً حاجباي

وسريعاً ما امسكني بقلق وقال لي متوتراً
" مابك ؟ "

وابتلعت المي وقلت بكل صعوبه " ان قدماي تنزف " وها انا استشعرت دمائي داخل حذائي اثر تلك الحروق القاتله

وعندها قال بعلو صوته لحراسه " اسبقوني وجهزوا كل شيء " وحملني لأريح وجهي داخل عنقه بملامحي الذابله اثر بكائي

واجلسني على حصانه وجلس خلفي ليتلاشى ذبول عيناي بقلبي الذي ارتجف عندما استشعرت رجوليته تلتصق بجسدي الخلفي

مشى حصانه بهدوء شديد لتحتك اجسادنا بتحركاتها البسيطه ويداه تلتف حول جسدي يُمسك الحبل من امام معدتي خوفاً ان اقع

وجهه القريب من أذني وتوبيخاته الخافته لي كارهاً حقيقة تعرف جنوده على هويتي

وها نحن امام کوخ فاتن يبدو انه مُلكاً له ويأتيه مراراً مُجهزاً بالكامل بكل ما يحتاجه به وسط الغابه بالمدينه التي اختفت عن ناظرنا واذا بها باتت الثانية ظهراً

قفز من على حصانه ونظر لعيناي ببرود ملامحه وسريعاً ما وضعت يداي على كتفيه عندما حملني من خصري ولم ينزلني على الأرض بل حملني على كتفه داخل الكوخ

معدتي على كتفه اكاد اتدلى لأصفع ظهره بخفه " حسناً انزلني استطيع المشي "

ولكنه لم يفعل ولم يجيبني بل انه تجاهلني واراحني على السرير وتعجبت عندما جثى امامي وسحب قدماي ليشرع بفتح حذائي

الأسِير | MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن